رفع نائب سماحة المفتي للشؤون التنفيذية المشرف العام على مكتب سماحته، الشيخ فهد بن عبدالعزيز العواد؛ أسمى التهاني والتبريكات المقرونة بصادق الدعاء لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، رئيس مجلس الوزراء، ولأفراد الأسرة السعودية الحاكمة؛ بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك للعام الجاري 1444هـ، سائلًا الله، جل وعلا، أن يجعله شهر مغفرة ورضوان ورحمة على الأمتين العربية والإسلامية.
وقال "العواد" في تصريح بهذه المناسبة: "يطلّ علينا هذا الشهر الكريم بما يحمل فيه من الخيرات العظيمة لمن يوفقه الله لاستثمار أوقاته بالتزوّد من الطاعات والقربات وفعل الصالحات"، منوّهًا إلى ما تحظى به مختلف أجهزة الدولة من دعم ومتابعة من القيادة الرشيدة في هذا الشهر الكريم، وخلال العام من تسهيلات للقيام بمهامها، لاسيما ما يتصل بخدمة الإسلام والمسلمين بالعالم، ومن ضمنها الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء التي تضطلع بدور مهم في تقديم خدمات الإفتاء والبحوث العلمية التي تخدم المسلمين بالعالم.
وبيّن "العواد" أن الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء، وبتوجيهات ومتابعة من سماحة المفتي العام الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن محمد آل الشيخ، كثّفت جهودها في استقبال هذا الشهر الكريم بتقديم الخدمات لطالبي الإفتاء، سواء عبر المواقع الإلكتروني للرئاسة، أو بتكليف أصحاب الفضيلة مفوّضي الإفتاء بالمناطق، بالمشاركة في برامج علمية وإعلامية عبر مظلّة وزارة الإعلام؛ لتقديم الفتاوى للناس، سيما ما يتعلّق بأحكام وآداب الصيام وفضائل الشهر.
وفي ختام تصريحه سأل الشيخ فهد العواد، الله القدير أن يوفّق الجميع لصيام شهر رمضان وقيامه، وأن يتقبّل من الجميع صالح أعمالهم وأقوالهم، وأن يديم على المملكة بقيادتها الرشيدة عزَّها وتقدُّمَها في ظلّ القيادة الرشيدة لخادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، حفظهما الله، وأن يجزيهما خير الجزاء وأوفاه نظير ما يقدمانه للإسلام والمسلمين من خدمات ودعم مستمر.