وفَّرت مطارات السعودية الدولية (مطار الملك خالد الدولي بالرياض، مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة ومطار الملك فهد الدولي بالدمام) غُرف عمليات مشتركة، بالتعاون مع الجهات الحكومية المعنية؛ وذلك لخدمة واستقبال المواطنين الراغبين في العودة إلى أرض الوطن بهدف سلامتهم، والعمل على عودتهم آمنين ضمن التدابير الصحية والوقائية من فيروس كورونا المستجد؛ إذ اتخذت التدابير الصحية والوقائية كافة خلال الإجراءات والمراحل التي يخضع لها الركاب منذ وصولهم إلى مطارات السعودية الدولية حتى صعودهم للحافلات المخصصة لهم.
وتأتي هذه الإجراءات إنفاذًا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملــك ســلمان بــن عبد العزيــز آل ســعود وصاحــب الســمو الملكــي الأمير محمــد بــن ســلمان بــن عبد العزيــز آل سـعود ولـي العهـد نائـب رئيـس مجلـس الـوزراء وزيـر الدفـاع - حفظهمـا اللـه - باستقبال المواطنين الراغبين في العودة إلى أرض الوطن إيمانًا منهما بالأولية القصوى لسلامة المواطن، والعمل على عودته آمنًا.
وتقوم غرفة العمليات بمطارات السعودية، بالتعاون مع الجهات المعنية، بمتابعة المواطنين القادمين من الوجهات الدولية، ابتداء بإدارة تحركاتهم في صالات المطار، ومتابعة نزولهم من الطائرة بطريقة مقننة لضمان عدم الاصطفاف المتقارب، والانتشار داخل صالات السفر مع المحافظة على مسافة آمنة بين الركاب، إضافة إلى الإشراف والمراقبة على عملية إنزال الأمتعة من الطائرة لضمان عدم انتظار الركاب وقتًا طويلاً في منطقة استلام الأمتعة. وكذلك عند بوابة سير الإركاب، ومرورًا بمراقبة عمليات الفحص الطبي، واستلام حقائب السفر.
ويهدف توفير غُرفة عمليات إلى ضمان تطبيق التدابير الصحية والوقائية، ومراقبة تنفيذ المراحل التي يمرُّ بها المسافرون منذ لحظة الوصول، وتفويج القادمين إلى مقار السكن بسلاسة واحترافية عبر الحافلات المخصصة. كما تتضمن مهام غرفة العمليات إدارة تحركات المواطنين القادمين إلى صالات المطار، ومتابعة نزول المسافرين من الطائرة بطريقة تضمن عدم الاصطفاف المتقارب، ومراقبة عملية إنزال الأمتعة من الطائرة لضمان عدم الانتظار وقتًا طويلاً، إلى جانب الإشراف على عمليات الفحص الطبي واستلام حقائب السفر. في حين تشمل أقسام الغرفة (وحدة الاتصالات والعمليات، وحدة البيانات والمعلومات ووحدة الإشراف العام).
يُذكر أن مطارات السعودية الدولية (مطار الملك خالد الدولي بالرياض، مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة ومطار الملك فهد الدولي بالدمام) طبَّقت العديد من الإجراءات والتدابير للوقاية مــن فيــروس كورونــا المســتجد خلال الرحلات المخصصة لعودة المواطنين إلى السعودية، التي تشمل (12) مرحلة، تُطبَّق منذ وصول المواطنين الراغبين في العودة إلى مطار بلد المغادرة، حتى وصولهم إلى المطار، وخرجهم منه.
وتضمنت المراحل التي يمرُّ بها المواطنون لحظة وصولهم إلى المطار: الكشف الطبي على الركاب في مطار بلد المغادرة قبل صعودهم إلى الطائرة التي رُوعي فيها ضمان وجود مساحات بين الركاب داخلها. وعند وصول الرحلة إلى المطار ينزل الركاب من الطائرة بطريقة مقننة لضمان عدم الاصطفاف المتقارب، والانتشار داخل صالات السفر مع المحافظة على مسافة آمنة بين الركاب، وإعطاء الأولية لعملية إنزال الأمتعة من الطائرة لضمان عدم انتظار الركاب وقتًا طويلاً في منطقة استلام الأمتعة. كما قامت الهيئة بتوفير منطقة تعقيم، يتوافر من خلالها معقمات وكمامات عند بوابة جسر الإركاب، ويتم التشديد على الركاب كافة بضرورة تعقيم اليدين، ولبس الكمامات بالطريقة الصحيحة حتى الانتهاء من جميع الإجراءات.
وخصصت وزارة الصحة نقطة فحص، يتم من خلالها مرور جميع الركاب القادمين على أجهزة الكاميرات الحرارية الإلزامية للتأكد من سلامة المسافرين، وخضوع جميع الركاب وطاقم الطائرة للكشف الطبي الأولي من قِبل فريق طبي متخصص، وتحديد احتياج أي مسافر إلى عزل طبي متقدم. وعند الاشتباه بوجود حالة بين الركاب يُعزل الراكب عن باقي الركاب، ثم يتم تفعيل المسار الآمن لنقل الحالة. كما يُلزم الركاب بتعقيم اليدين قبل البدء في إجراءات الجوازات وبصمة الدخول. وفي منطقة الجوازات يجري تخليص إجراءات الجوازات بلا تغيير في الإجراءات، مع المحافظة على مسافة آمنة بين الركاب، بينما سيكون في منطقة تفتيش الجمارك تفتيش الأمتعة اليدوية من دون تغيير في الإجراءات المتبعة، مع المحافظة على مسافة آمنة بين الركاب. وفي حال وجود تفتيش ثانوي للأمتعة يتم المحافظة على مسافة (1.5م) على الأقل بين موظف الجمارك والراكب.
وتقدِّم الخدمات الأرضية مساعدتها للركاب في منطقة مناولة الأمتعة دون تغيير في الإجراءات المتبعة، إضافة إلى أن عبور الركاب خلال بوابة الفحص النهائي في منطقة تفتيش الجمارك يكون من دون تغيير في الإجراءات المتبعة، مع المحافظة على مسافة آمنة بين الركاب، بينما يفرز الركاب خلال الخطوة الأخيرة عند الخروج من قِبل وزارة الصحة ووزارة السياحية في مسارات حسب وجهاتهم، وتوجيه الركاب إلى الرصيف لوضع أمتعتهم في عربة نقل الأمتعة، وصعود الحافلات المخصصة لهم، إضافة إلى تأمين المنطقة وعزلها من قِبل الجهات المعنية بالمطار.