"بيئة مكة" تعلن عن مخطط تطويري مقترح لسوق السمك المركزي بجدة

وقفت على وفرة السلع والمنتجات الغذائية ومدى الالتزام بالاشتراطات
"بيئة مكة" تعلن عن مخطط تطويري مقترح لسوق السمك المركزي بجدة

أعلن مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة مكة المكرمة المهندس ماجد بن عبدالله الخليف عزم الإدارة عقد اجتماعات موسعة؛ لمناقشة الخطة التطويرية لسوق السمك المركزي بجدة مع الجهات ذات العلاقة، والاستقرار على مخطط تطوير نهائي متفق عليه وبدء التنفيذ على الفور في حال تم اعتماد تلك المواقع من جهات الاختصاص ضمن الخطة التطويرية لمدينة جدة.

وكان نائب مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة مكة المكرمة المهندس وليد بن إبراهيم آل دغيس قد وقف على سوق السمك المركزي في محافظة جدة، وتفقّد أعمال الإشراف والمراقبة والتشغيل لتلك الأسواق، مؤكداً أهمية الارتقاء بالخدمات المقدمة لمرتادي أسواق النفع العام بالمحافظة ومتابعة الالتزام بمعايير الصحة والسلامة بالمواقع الحيوية.

وأوضح "آل دغيس" أن زيارته تأتي لرصد وفرة السلع والمنتجات الغذائية، والتأكد من الالتزام بالاشتراطات الفنية والصحية ومدى جودة المنتجات والمواد الغذائية المعروضة في السوق، ومستوى النظافة بشكل عام.

كما استعرض مع موظفي الإدارة ومراقبي الأسواق المهام التي تقوم بها كل وحدة وناقش احتياجاتها، مؤكداً حرص فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة مع الجهات ذات العلاقة في تنفيذ وتطبيق التشريعات والالتزام بالأنظمة والاشتراطات الصحية والفنية والتعليمات التي تهدف إلى ضمان وصول غذاء آمن وصحي للمستهلك.

بدوره، أكد مدير إدارة أسواق النفع العام والمسالخ بفرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة مكة المكرمة المهندس جمعان بن علي الزهراني، استمرار الأعمال اليومية الرقابية على أسواق محافظة جدة كافة، وأن الوزارة تنفذ جولاتها الرقابية لرصد وفرة السلع والمنتجات الغذائية، والتأكد من الالتزام بالاشتراطات الفنية والصحية ومدى جودة المنتجات والمواد الغذائية المعروضة في أسواق النفع العام، ومستوى النظافة بشكل عام.

وبيّن أن إدارة سوق السمك المركزي بجدة تقوم مع الجهات المعنية بدورها الرقابي عبر جولات تفتيشية مستمرة في السوق؛ لضبط المخالفات وإتلاف غير الصالح للاستهلاك، بالإضافة إلى الإشراف والمتابعة على العمالة ومدى التزامهم بالنظافة الشخصية وصلاحية الشهادة الصحية، حيث يتم ذلك بتشديد الرقابة اليومية من قبل مراقبي الوزارة وتسجيل الملاحظات ميدانياً وتطبيق العقوبات النظامية بحق من يثبت عليه تهاون من العمالة وأصحاب العمل ومحالّ الجملة ووحدات التجزئة، والعمل على معالجتها وتلافيها بالتنسيق مع المستثمر للرقي بمستوى الخدمة.

وكانت "سبق" قد رصدت قبل نحو 6 أشهر ما يدور في هذا السوق من تدنٍّ في مستوى النظافة مرورًا بالعمالة الوافدة وسيطرتها على السوق وانتهاءً بالمتسولين الذين يترصدون للزبائن عند باب المدخل، فالنظافة سيئة والعمالة لا تلتزم بالاشتراطات الصحية؛ ناهيك عن تعفن الأسماك لضعف الرقابة وعدم وجود مشرفين من الجهات المختصة في وقت المساء.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org