أعلنت "قسورة العقارية" أول شركة سعودية متخصصة في تشغيل الفندقة السحابية، إعادة رأسمال مستثمريها في عامين، محققة أرباحًا تشغيلية وصلت إلى 55%.
وعلى الرغم من تجربتها الصغيرة، وصلت أعمالها إلى المملكة المتحدة وكندا ومصر بنموذج عمل قائم على المفهوم الحديث للفندقة المعروف باسم الفندقة السحابية.
وكشفت الشركة عن إطلاق مشروعين جديدين في المدينة المنورة، من المتوقع أن يسهما في تعزيز قيمة الشركة، خاصة وأن "قسورة العقارية" نجحت في رفع قيمة عقاراتها بنحو 30% خلال عامين، وحققت معدلات إشغال (فندقية) تصل إلى 95%.
وتعد الضيافة أو الفندقة السحابية مفهومًا جديدًا يعتمد على مزج الخبرة العقارية المحلية في المدن التي تعمل فيها الشركة المشغلة مع تقنيات الأتمتة، والاستفادة من أدوات منصات التسويق للفنادق التقليدية والحديثة لرفع معدلات الإشغال.
وتشير النتائج المالية لشركة "قسورة" إلى استفادتها من نموذج عمل مبتكر، مدعومًا بقدرتها على إدارة العمليات التشغيلية بكفاءة وبعدد أقل من العمالة؛ فضلًا عن ريادتها في هذا المجال لترفع العوائد الموزعة على المستثمرين في الشركة ثلاثة أضعاف العوائد المعتادة من التسويق في التشغيل العقاري الفندقي خلال العامين الماضيين.
وتأسست "قسورة العقارية" قبل عامين كشركة مساهمة سعودية، بلغت عدد الوحدات السكنية تحت إدارتها 580 وحدة في 7 دول حول العالم، وتعمل الشركة مع مكاتب معتمدة ومستقلة في السعودية لتقييم عقاراتها والإشراف على عملياتها المحاسبية.
وحول استراتيجيات "قسورة العقارية" في إعادة تعريف الفرص العقارية، أكد عضو مجلس إدارة الشركة معاذ العبدالله أن الشركة تقوم بطرح العقارات التي نجحت في توليد عوائد مستقرة في محفظة متنوعة من المشاريع الناضجة بمبالغ ميسرة، لتتيح فرصة الانضمام لهذه المشاريع لفئة أوسع من المستثمرين.
وأضاف "العبدالله" نعتقد أن المشاريع التقنية الناجحة هي التي تقدم حلولًا أكثر فاعلية من الحلول التقليدية وتحقق من خلالها زيادة في الدخل وترشيدًا في المصروفات، وهو ما ساعدنا في الاستفادة من الاستثمار في مجال عقاري آمن وبأرباح تشغيلية تصل إلى 55%.
وبجانب التعريف بأعمال الشركة، أطلقت "قسورة العقارية" -بالتعاون مع وكالة آفاق ميديا آند بي آر- لقاءً تعريفيًّا للمستثمرين بمفهوم الاستثمار في الفندقة السحابية على الموقع الرسمي https://www.qaswarah.info.
وعززت "قسورة العقارية" توسعها في الأسواق العالمية مبرهنةً على قدرتها على التكيف مع التغييرات التنظيمية والعمل بديناميكية في قطاع العقارات المتغير خلال السنوات الأخيرة، ومع هذا تسعى الشركة خلال السنوات القليلة القادمة، إلى الاستثمار في الفرص الواعدة في السوق السعودي.