"صلهبة والبواصفة" تتصدر حواري صبيا في زينة رمضان.. والضومنة والفرفيرة تزيدان الحماس

أهالي المحافظة يعيشون بهجة الشهر الفضيل ويتفردون بمظاهر خاصة في أيامه ولياليه

تعيش محافظة صبيا بهجة الشهر الفضيل وتنفرد بمظاهر في أيامه ولياليه، حيث لا يكاد يخلو حي من أحيائها وشوارعها من وجود للبسطات الرمضانية المختلفة، ومناشط منافسات الألعاب الشعبية مثل الفرفيرة والضومنة، التي يمارسها الشباب والأطفال تحت أضواء الزينات في الحواري، والتي تحظى بإقبال كبير وبتنافس من القائمين عليها لجذب الزبائن في موسم الخير والبركة.

ورصدت "سبق" أحياء البواصفة وصلهبة والتي تبدأ طقوسها عادة من بعد صلاة التراويح، وتجذبك هتافات وأهازيج يطلقها الشباب والأطفال الموجودون في هذه الميادين التي تحولت إلى ساحات لكسب الرزق وملاعب تنافسية شعبية داخل الأحياء.

وكان سباق الأهالي في صبغ جدران الأحياء بالرسومات الشعبية التي تمثل البيئة المحلية، وتحكي واقع الناس في رمضان أبرزها شراء الفول، ومدفع رمضان، والجري للحاق بالإفطار، والرسومات الكرتونية، وتجمع العائلة، والجلسات الشبابية داخل الأحياء، وتناول القهوة وذلك بشكل فريد.

وتحت أضواء المصابيح والزينات يمارس عديد الشباب والأطفال نشاطات مختلفة شعبية وحديثة، كتحديات الفرفيرة والضومنة وقيادة الدراجات الهوائية، حيث يبدأ تجمع الكثير من شباب وأطفال الحي من بعد صلاة التراويح تحت هذه المصابيح والزينات التي قاموا بعملها بجهودنا الذاتية، وتبدأ المنافسات والنشاطات المختلفة الليلية حتى الساعة الثانية من بعد منتصف الليل، وهكذا هي عادتهم في شهرنا الكريم.

وتبرز منافسات الضومنة الليلية حاضرة بحي البواصفة وحماسها المعتاد في رمضان، والتي استهوت الشباب وأغلبهم من جيل الآيباد، فتراهم يتحلقون حولها بين لاعب ومشجع، وسط نصائح من هنا وهناك لتحريك قطعها البيضاء رغبة في الفوز، ويتجمعون من بعد صلاة التراويح في أزقة الأحياء لمزاولتها، ويضعون اللعبة على لوح خشبي مستو، وتتعالى أصوات طرق قطع الضومنة العالية على اللوح الخشبي وسط الانفعالات أثناء اللعب، فلابد فيها من فائز وخاسر.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org