زيارة ولي العهد لفرنسا.."آل عاتي": الرياض وباريس "رؤية مناخ وميثاق مالي عالمي"

قال لـ"سبق": شراكة البلدين استثمار متبادل وصناعة وطاقة وتراث وسياحة ودفاع وأمن
المحلل السياسي مبارك آل عاتي
المحلل السياسي مبارك آل عاتي

أوضح المحلل السياسي مبارك آل عاتي، أن أهداف القمة الفرنسية للتحالف المالي "من أجل ميثاق مالي عالمي جديد" والعالم الجديد، تتوازى مع جهود المملكة في مواجهة ظاهرة التغير المناخي.

وتفصيلاً، قال "العاتي" لـ"سبق"، إن ذلك يأتي من خلال مبادرات المملكة المتنوعة وفي مقدمتها مبادرة الشرق الأوسط الأخضر والسعودية الخضراء، وتبنيها للاقتصاد الدائري للكربون، إضافة إلى التزامها بالعمل مع شركائها لإنجاح اتفاقية باريس للمناخ 2015.

وأوضح أن زيارة ولي العهد لباريس ومشاركته في القمة تعكس حرص المملكة على التعاون مع فرنسا في التصدي للتحديات المشتركة من بينها التغير المناخي وما يهدد كوكبنا وما يؤثر على حياة الإنسان.

وبيّن أن البلدين وقعا العديد من الاتفاقيات ذات العلاقة بالمناخ، بينها الاتفاق على إنشاء شركة أرامكو السعودية مركز أبحاث أرامكو للبيئة في العاصمة باريس؛ وذلك في جهد مشترك من البلدين لمعالجة الآثار المتوقعة للانبعاثات واسهامًا منهما لخدمة الجهود الدولية الهادفة إلى وضع حلول عملية فعالة لتنقية الهواء ومعالجة الآثار السامة الصناعية، والحياة في البحار والمحيطات.

ونوه "آل عاتي" إلى إن المملكة وفرنسا تشتركان في مواقفهما وتوجهاتهما حيال المخاوف المتصاعدة تجاه البيئة وملفات الأمن الغذائي والتصنيع ومعالجة الكربون والاستثمار في الطاقة النظيفة.

وزاد أن هناك رؤية مشتركة لتعزيز الاستفادة من الفرص التي تتيحها رؤية المملكة 2030، والخطة الاقتصادية لفرنسا 2030، لتطوير وتعزيز الشراكة الاقتصادية بين البلدين في مجالات، الاستثمار المتبادل والمشترك، والصناعة، والطاقة، والثقافة والتراث، والسياحة، والتعليم، والتقنية، والفضاء، والدفاع والأمن، وغيرها من المجالات.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org