أشادت جمهورية جيبوتي بمبادرتي "السعودية الخضراء" و"الشرق الأوسط الأخضر" اللتين أعلن عنهما صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، وسيجري إطلاقهما قريباً.
وأوضحت رئاسة الجمهورية في بيان أن هذه الخطوة ستسهم في إيجاد الحلول لمسألة التغير المناخي والاحتباس الحراري في العالم، وتؤكد الدور الريادي للمملكة تجاه القضايا الدولية المشتركة.
وشدد البيان على أن هذه المبادرة تعكس المسؤولية الكبيرة الملقاة على عاتق المملكة تجاه العالم والإنسانية بصفتها منتجاً رائداً وكبيراً للطاقة.
وأضاف أن "المملكة العربية السعودية واحدة من أقوى 20 اقتصاداً في العالم، ولهذا فإن من الطبيعي أن يأتي إعلان هذه المبادرة عقب فترة رئاسة المملكة لمجموعة العشرين، بهدف تنفيذ مخرجات قمة العشرين 2020، وبخاصة القرارات المتعلقة بحماية البيئة، وترجمتها إلى مشروعات وخطوات فعلية لمناصرة كوكب الأرض، بالذات وأنها تستهدف زراعة 10 مليارات شجرة داخل المملكة خلال العقود القادمة، والعمل على رفع نسبة المناطق المحمية إلى أكثر من 30% من مساحة أراضيها التي تقدر بـ (600) ألف كيلومتر مربع، لتتجاوز المستهدف العالمي الحالي بحماية 17% من أراضي كل دولة، وكذلك زراعة 40 مليار شجرة في الشرق الأوسط، وهذه الأرقام إن دلت على شيء فإنما تدل على خطط طموحة مبنية على أسس علمية دقيقة".
وتابع أن جمهورية جيبوتي لا يفصلها عن شقيقتها المملكة العربية السعودية سوى مسافة قدرها نحو ساعة طيران واحدة، مبدياً استعداد جيبوتي للمشاركة والاستفادة من هذه التجربة البيئية المتميزة.
وهنأ البيان الصادر من رئاسة جمهورية جيبوتي، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وسمو ولي العهد الأمين على إعلان "المبادرتين الحيويتين"، مبيناً أن هذه الخطوة ليست بالأمر المستغرب في تاريخ المملكة وجهودها الدولية الرامية لخدمة البشرية.