أكد مدير المنبر اليمني للدراسات والإعلام أحمد الصباحي لـ"سبق" ، أن الوديعة السعودية الجديدة للحكومة اليمنية بقيمة مليار دولار تؤكد مصداقية موقف المملكة العربية السعودية مع الجمهورية اليمنية وشعبها ودعم اقتصادها في ظل الوضع الحالي الذي تعانيه بسبب الانقلاب الحوثي.
وأضاف أن المملكة دعمت اليمن في أزمة 2011 بمليار دولار وفي 2018 قدمت ملياري دولار كوديعة نقدية لإنقاذ الاقتصاد اليمني من الانهيار. وقبل عام مليار دولار واليوم مليار دولار آخر فضلًا عن ملايين الدولارات المقدمة للحكومة اليمنية في مجالات أخرى مثل دعم المشتقات النفطيةوبناء المستشفيات والطرق ودعم الخدمات الصحية والزراعية وغيرها من المجالات.
وتابع: اليوم الاقتصاد اليمني يتعزز ويعود لوضعه الطبيعي بعد التوقيع على هذه الوديعة الهامة التي تأتي في توقيت هام وحساس تعاني منه الحكومة اليمنية بسبب الاستهداف الإرهابي الحوثي لمضخات المشتقات النفطية وإيقاف التصدير من موانئ حضرموت وشبوة .
ووفقًا للأرقام فإن المساعدات الإنسانية السعودية المقدمة لليمن تتجاوز عشرين مليار دولار وإن هناك مشاريع بقيمة 828 مليونًا في أربع عشرة محافظة يمنية تشمل سبعة قطاعات تنموية ، بينما ينفذ البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن 224 مشروعًا ومبادرة في ثمانية قطاعات رئيسة .
يشار إلى أنه وإنفاذًا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-، وقَّعت السعودية اتفاقية وديعة مع البنك المركزي اليمني بمبلغ مليار دولار. وقد تم إيداعه بالكامل لدى حساب البنك.