أكد الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة الباحة، أن لمعالجة أضرار تزايد قرود البابون نتائج إيجابية على المستوى البيئي والاجتماعي والاقتصادي؛ مشيدًا بجهود المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية في المحافظة على مكونات الحياة الفطرية، ومثمنًا التقدم في برنامج معالجة تزايد أعداد قرود البابون.
بدوره أوضح الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية الدكتور محمد بن علي قربان أن المركز ينفذ حاليًا المرحلة الثانية، وأنه تمت معالجة أكثر من 105 بؤر تضم نحو 20 ألف قرد بابون.
جاء ذلك خلال استقبال أمير منطقة الباحة بمكتبه بديوان الإمارة أمس، الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية الدكتور محمد بن علي قربان، والوفد المرافق.
وفي بداية اللقاء رحّب أمير المنطقة بالدكتور قربان ومرافقيه، متمنيًا لهم التوفيق في زيارتهم للمنطقة، واطلع خلال اللقاء على ما تم إنجازه في برنامج معالجة أضرار قرود البابون.
وبيّن الدكتور "قربان" أن المركز أكمل المرحلة الأولى المتمثلة في الدراسة وحصر البؤر، وينفذ حاليًا المرحلة الثانية؛ حيث تم إلى الآن معالجة أكثر من 105 بؤر تضم نحو 20 ألف قرد بابون، من خلال 36 فرقة ميدانية.
وأضاف أن منطقة الباحة تحظى باهتمام كبير من المركز ويتم العمل فيها بوتيرة مرتفعة؛ مشيرًا إلى معالجة ظاهرة تزايد أعداد قرود البابون في عدد من المواقع المهمة، ويجري العمل على استكمال المعالجة في بقية المواقع.
وتَوجه الدكتور "قربان" بالشكر لأمير المنطقة على الدعم الكبير لأعمال المركز؛ مثمنًا تعاون الجهات ذات العلاقة، ومؤكدًا أن التكامل والشراكة بين القطاعات تُشكل حجر الزاوية لنجاح البرنامج.