أكد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليمن المشرف العام على البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن السفير محمد بن سعيد آل جابر، أن التعاون السعودي الأمريكي أثمَرَ عن تأهيل أكثر من 60 شابًّا محترفًا من مختلف الوزارات في المملكة في مجال الاستقرار واحتواء النزاعات؛ ليكونوا مستعدين ومجهّزين بالمعرفة؛ لا سيما وأن المستقبل يتطلب حل المشكلات المعقدة والمتفاقمة يوميًّا في مناطق الصراع؛ وعلى وجه التحديد العمل على الإسهام في تنمية اليمن.
جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال افتتاح أعمال ورشة عمل الاستقرار الثانية اليوم؛ حيث ينظمها البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، بحضور سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى الجمهورية اليمنية كريستوفر هنزل، ووفد من مكتب شؤون النزاعات وعمليات تحقيق الاستقرار في وزارة الخارجية الأمريكية، ومشاركة ممثلين عن الجانب السعودي من مختلف القطاعات الحكومية، ومنسوبي البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن.
وأوضح السفير "آل جابر" أن نجاح ورشة العمل الأولى هي انعكاس على الشراكة الاستراتيجية السعودية الأمريكية المتينة ذات التأثير القوي.
وتأتي هذه الورشة التي يتم تنظيمها للمرة الثانية؛ بهدف تسليط الضوء على أهمية الاستقرار في الدول، وبذل المزيد من الجهود، والعمل على تحقيقه؛ للحد من الصراعات التي تُهدد الأمن وتعرقل سُبُل الاستقرار في الدول والمنطقة.