
تعد الهند إحدى أقدم الحضارات في العالم، فهي عبارة عن فسيفساء من التجارب متعددة الثقافات، مع تراثها الغني ومناطق الجذب التي لا تعد ولا تحصى، إذ تعد البلاد من بين الوجهات السياحية الأكثر شعبية في العالم في البلد الذي تبلغ مساحته 32,87,263 كيلومتر مربع.
وتمتد هذه البلاد من مرتفعات الهيمالايا المغطاة بالثلوج إلى الغابات الاستوائية المطيرة في الجنوب، وتعتبر سابع أكبر دولة في العالم، وتقف الهند بحسب موقع G20 india بعيدًا عن بقية دول آسيا، حيث تتميز بالجبال والبحر، مما يمنح البلاد كيانًا جغرافيًا متميزًا.
وتحد الهند جبال الهيمالايا الكبرى في الشمال، وتمتد جنوبًا عند مدار السرطان، وتتناقص تدريجيًا في المحيط الهندي بين خليج البنغال في الشرق وبحر العرب في الغرب، والبلاد لديها مزيج ساحر بين القديم والجديد.
هذا فيما تجتمع البازارات القديمة الصاخبة مع مراكز التسوق الفخمة، والآثار المهيبة المصاحبة للفنادق التراثية الفاخرة، ويمكن للمسافر الحصول على أفضل تجربة عبر التوجه إلى الجبال أو الشاطئ أو برحلة بحرية عبر منطقة ثار الذهبية.
ويعد التراث الثقافي الغني للهند، بمثابة التقاء شامل للأديان والتقاليد والعادات على مر السنين، وتم تطوير العديد من أنماط الفن والعمارة والرسم والموسيقى والرقص والمهرجانات والعادات في الهند، إضافة إلى براعة الأعمال اليدوية الهندية، وثراء المنسوجات الحريرية والقطنية، والمجوهرات، ولا يزال حياً جيلاً بعد جيل.
وتعكس المهرجانات روح تنوع الهند وتراثها الثقافي الغني، إذ يتم الاحتفال بمهرجانات مختلفة ذات طابع مختلف - وطنية واجتماعية وثقافية ودينية، في جميع أنحاء البلاد على مدار العام.
رحلة الهند منذ 15 أغسطس 1947 رحلة تنموية، فهي أكبر دولة ديمقراطية في العالم، وخامس أكبر اقتصاد، ووجهة للاستثمار الأجنبي المباشر، وقوة عالمية لتكنولوجيا المعلومات..
وبناء على اقتراح الهند تبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم الدولي لليوغا (الذي يحتفل به منذ 2014) وغيرها من مبادرات التنمية في الهند عبر عدد من القطاعات شملت الهند الرقمية؛ حملة صنع في الهند؛ والتحالف الدولي للطاقة الشمسية، وغيرها.