استطاعت "واحة الإعلام" في نسختها الرابعة، نقل الزائر ليعيش تجربة الوقوف على المشروعات السعودية الحديثة، مشكّلة جسرًا ثقافيًا إعلاميًا لتعريف الضيوف بكل ما هو سعودي، خصوصًا هي تتزامن مع القمم السعودية الإفريقية والعربية الطارئة والإسلامية العاجلة، فنجحت في استقطاب أكثر من 2000 زائر خاطبت عقولهم وحواسهم وعاشوا معها تجربة افتراضية تحاكي وقوفهم على النهضة التنموية.
هذه المبادرة التي أطلقتها وزارة الإعلام جاءت مواكبة للحراك الإعلامي والسياحي الذي تعيشه المملكة تحقيقًا لمستهدفات رؤية 2030، إذ تمكنت هذه الواحة الإعلامية عبر مشاركتها في اجتماع دول العشرين الذي أقيم أخيرًا بالهند، من استثمار هذا التكتل الاقتصادي لإبراز التحولات التي تعيشها المملكة.
واليوم تقام الواحة تزامنًا مع القمم بأسلوب متقدم للتغطية الإعلامية بتوظيف التقنيات المتطورة الحديثة للخروج بأفكار إبداعية في إنتاج المواد الإعلامية.
وتتربع تلك الواحة الإعلامية على مساحة تقدر بـ (18) ألف متر مربع، وتضم أكثر من 30 مشروعًا تحوليًا استعرض المنجزات الكبرى في المملكة.
كما تضم "واحة الإعلام" نحو 7 مناطق رئيسية؛ وهي: منطقة الترحيب، والحفاوة السعودية، والتواصل، ووادي الواحة، والجسر الثقافي، وأجنحة ومسرح الواحة ليتمتع الزائر بتجربة عيش حياة واقعية مع المشروعات السعودية بجميع تفاصيلها، وبصماتها.
وحتى تحقق وسائل الإعلام أعمالها في البث وصناعة المواد الإخبارية، وفّرت "واحة الإعلام" مساحة وبيئة عمل مجهزة بالتقنيات اللازمة للإعلاميين والصحفيين المحليين والعالميين، يمارسون من خلالها أنشطتهم الصحافية والإعلامية في تغطية القمم الثلاث، ومتابعة أبرز التطوّرات والمستجدات.