
ثمّن الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه، عودة أعداد الحجاج في موسم هذا العام 1444هـ، لما كانت عليه قبل جائحة كورونا، ووصفها بأنها تُضاف إلى نجاحات المملكة وجهودها في حُسن وفادتها لضيوف الرحمن، وحرصها على التنظيم الأمثل واتباع الإجراءات الصحية، وصولًا إلى العودة الآمنة، في ظل حُسن تدبير الجهات المشرفة على تنظيم هذه الشعيرة وتسخيرها كل الإمكانات لنجاحها وقيام الحجاج بشعائرهم بيسر وتنظيم وأمان.
وأكد "طه" ثقته الكبيرة في قدرة المملكة العربية السعودية على مواصلة مسيرتها المباركة في تأمين موسم حج نموذجي واستثنائي.
وقدّم الشكر والعرفان للمملكة على تخفيض تأمين الحجاج بنسبة 73%، بغية تسهيل وتيسير تكاليف الحج على القادمين؛ مؤكدًا أن هذا ما اعتاد عليه المسلمون في كل مكان من كرم ودعمٍ ما فتئت المملكة تُقدمه للعالم الإسلامي طاعة لله سبحانه وتعالى.