"القصبي": السعودية أصبحت وجهة عالمية في كل المجالات.. و"الحقيل": الدعم مستمر لتوفير المزيد من المشاريع السكنية

في المؤتمر الصحفي الدوري للتواصل الحكومي
ماجد القصبي يلقي كلمة خلال المؤتمر الصحفي
ماجد القصبي يلقي كلمة خلال المؤتمر الصحفي

عقد مركز التواصل الحكومي اليوم المؤتمر الصحفي الدوري بمشاركة كل من وزير الإعلام المكلف الدكتور ماجد القصبي، ووزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان ماجد الحقيل.

وفي مستهل المؤتمر دعا وزيرُ الإعلام اللهَ أن يخفف مصاب الأشقاء المتضررين من الزلزال في سوريا وتركيا، وأن يرحم موتاهم، ويشفي جرحاهم، ويجبر مصابهم، وأن يجزي المحسنين الذين بذلوا الخير في حملة الإغاثة الشعبية عبر منصة "ساهم" خير الجزاء؛ إذ بلغ ما جُمع حتى اليوم أكثر من 324 مليون ريال.

واستعرض أبرز المستجدات، وما تحقق من إنجازات خلال عام 2022م، مشيرًا إلى أن سنة 2022م كانت سنة صعبة على كثير من دول العالم بسبب تداعيات جائحة كورونا، والأزمة الروسية-الأوكرانية، وآثار الكوارث الطبيعية، وغيرها من الأسباب، إلا أن السعودية -ولله الحمد- حققت إنجازات نوعية على الأصعدة كافة.

وحمد الله سبحانه وتعالى على زوال الجائحة، وعودة المصلين والمعتمرين من داخل السعودية وخارجها إلى الحرمين الشريفين لأداء العمرة والحج؛ ليرتفع بفضل الله عدد المعتمرين إلى (10) ملايين معتمر حتى الآن، مشيدًا بإعلان السعودية أن أعداد الحجاج هذا العام ستعود إلى ما كانت عليه قبل الجائحة -ولله الحمد-، سائلاً الله التوفيق للجميع لأداء الواجب، ونيل شرف خدمة ضيوف الرحمن.

وقدم الدكتور القصبي الشكر للقيادة الحكيمة على رؤيتها الثاقبة التي هيأت كل السبل، ومكنت الاقتصاد من تحقيق المركز الأول بين دول مجموعة العشرين كأعلى اقتصاد نموًّا في عام 2022م، الذي يعد -بفضل الله- أسرع معدل نمو سنوي لاقتصاد السعودية في 11 عامًا، إلى جانب تحقيقها المرتبة الأولى عالميًّا في مؤشر سهولة البدء في عمل تجاري، والمرتبة الأولى عالميًّا في تقديم المساعدات الإغاثية والإنسانية، والمرتبة الثانية عالميًّا في مؤشر الأمن السيبراني وفق تقرير التنافسية العالمية لعام 2022.

كما حصد الطلاب والطالبات 94 جائزة دولية.

كذلك أعلنت السعودية أمس إرسال أول رائدة فضاء سعودية ورائد فضاء سعودي إلى محطة الفضاء الدولية.

وأضاف: "أصبحت السعودية -ولله الحمد- وجهة عالمية في كل المجالات، السياسية والاقتصادية والتقنية والثقافية والرياضية. ففي عام 2022م استقبلت 65 من قادة ورؤساء الدول، واستضافت عددًا من القمم الدولية، أبرزها: القمة السعودية-الأمريكية، والقمة السعودية-الصينية، والقمم الخليجية والعربية، كما قام سمو ولي العهد -حفظه الله- بجولات رسمية، شملت أكثر من 10 دول، شارك خلالها في 3 قمم دولية، وأطلق -حفظه الله- 21 مشروعًا واستراتيجية في مختلف المجالات، وسيجني ثمارها الوطن وأبناؤه في المستقبل القريب -بإذن الله-".

وتابع: "وأمام كل هذه الإنجازات، يحق لي أن أفخر كمواطن قبل أن أكون مسؤولاً بما حققه وطننا من قفزات سريعة ونوعية في المجالات كافة".

وقدم وزير الإعلام الشكر لأبناء وبنات الوطن الجنود البواسل في الحد الجنوبي، ورجال الأمن، والأطباء، والمعلمين، والموظفين، وكل أبناء الوطن؛ كونهم محور التنمية وشركاء التطوير، سائلاً الله أن يحفظ القيادة، وأن يديم على الوطن الأمن والأمان، وعلى شعبه الازدهار والرخاء.

وأجاب الدكتور القصبي عن سؤال حول ارتفاع أسعار السيارات، وقصر الاستيراد على بعض الوكلاء المعتمدين في السعودية، وخطط وزارة التجارة لرفع المنافسة في قطاع السيارات، قائلاً: "إن استيراد السيارات غير مقصور على وكلاء السيارات؛ إذ يستطيع الأفراد الاستيراد أيضًا". مبينًا فيما يخص ارتفاع الأسعار أن المشكلة عالمية، وبدأت مع الجائحة، وما صاحبها من تحديات، منها انخفاض الإنتاج مقابل الطلب المستمر، وسلاسل الإمدادات من الشحن والإنتاج والرقائق الإلكترونية؛ إذ أدى ذلك إلى انخفاض أعداد السيارات التي تُصدر للدول بصفة عامة.

وأكد أن وزارة التجارة عملت على التواصل مع رؤساء مجالس إدارة الشركات لزيادة حصة السعودية من السيارات، وكثفت الرقابة على وكلاء ومعارض السيارات، وأطلقت مبادرة تتابع المركبات منذ وصولها للميناء حتى اكتمال إجراءاتها.

وحول آلية دعم الوزارة لأصحاب المنشآت الصغيرة والمتوسطة أكد معاليه أن المنشآت الصغيرة والمتوسطة عصب الاقتصاد؛ إذ إن 99% من إجمالي المنشآت التجارية في السعودية منشآت صغيرة ومتوسطة.

وأشار إلى أنه ضمن رؤية السعودية 2030 تم تأسيس بنك للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، أسهم في دعم ورفع برنامج كفالة، بالشراكة مع البنوك؛ لرفع حجم الإقراض الذي بلغ حجمه خلال العام الماضي أكثر من 95 مليار ريال، وأصبحت هناك زيادة في عدد المنشآت خلال المدة نفسها بنسبة 35%؛ لتصل إلى مليون و100 ألف منشأة.

من جانبه، أوضح وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان أن قطاع الإسكان يعمل ضمن رؤية السعودية 2030 من خلال محور مجتمع حيوي، وتحقيق حياة صحية وعامرة، تسهم في تسهيل فرص التملُّك السكني، وفق 4 سياسات رئيسية، هي: التمويل والدعم السكني، ودعم العرض، والأنظمة والتشريعات، وتطوير الخدمات. وأسهمت هذه السياسات في تحقيق العديد من المخرجات والنتائج تحت مظلة برنامج الإسكان. وبالتأكيد لا يخلو العمل من بعض التحديات، ونعمل باستمرار على معالجتها وتجاوزها.

وأشار إلى أن ما يتعلق بالتمويل والدعم السكني، من خلال الحلول والخيارات السكنية المتنوعة التي تم توفيرها عبر برنامج "سكني"، تمكنت الوزارة من خدمة أكثر من مليون و400 ألف أسرة خلال الأعوام الأربعة الماضية، وهو ما يتجاوز أعداد الأسر المستفيدة من حلول الدعم السكني خلال (40) عامًا مضت.

وأضاف: "تم توفير (9) خيارات سكنية وتمويلية متنوعة، بينها وحدات سكنية جاهزة وتحت الإنشاء، والأراضي، والبناء الذاتي، والدعم العيني، إضافة إلى ما تم استحداثه مؤخرًا من باقات إضافية وداعمة في سبيل تمكين الأسر من التملك، مثل الدعم المقدم، ودعم الإيجار، وتجديد المساكن.. وغيرها. وهذه الاستمرارية في توفير الحلول والتسهيلات أسهمت في رفع نسبة التملك للأسر السعودية التي تجاوزت 60%. ونستمر لتحقيق مستهدفنا بالوصول إلى 70% بحلول عام 2030".

وأشار إلى أن القروض العقارية اليوم أصبحت منتجًا أساسيًّا، وهناك تنافس بين الجهات التمويلية لتقديم أفضل الخدمات للمواطنين، ويتم العمل بالتعاون مع البنك المركزي السعودي على سياسات مالية ونقدية، تسهم في تخفيف أثر ارتفاع هوامش التمويل العقاري، وخصوصًا في شراء المسكن الأول، وهو تحدٍّ يتم العمل على مواجهته، خاصة بعد النجاح في خفضها سابقًا. وقد نتج منها دعم أكثر من 684 ألف أسرة سعودية خلال الأعوام الأربعة الماضية لشراء المسكن الأول، بالاستفادة من قرض العقاري المدعوم.

وتطرق إلى دور الشركة السعودية لإعادة التمويل العقاري في شراء المَحافظ، ودعم السيولة في سوق التمويل العقاري، متوقعًا بنهاية العام أن تصل قيمة المَحافظ إلى 45 مليار ريال، إضافة إلى توفير مصادر تمويل جديدة، وحلول تمويليه طويلة الأجل، تصل إلى 25 عامًا، بنسبة فائدة ثابتة.

وبشأن دعم العرض أكد "الحقيل" الاستمرار في توفير المزيد من المشاريع السكنية؛ إذ تم حتى الآن توفير 430 ألف وحدة وأرض سكنية، والمستهدف حتى عام 2025 طرح 365 ألف وحدة سكنية جديدة. منوهًا بالدعم والاهتمام من سمو ولي العهد -حفظه الله-، ومن ذلك توجيه سموه بتخصيص أراضٍ بمساحة 100 مليون م2 لمدينة الرياض، وبعض المدن التي تشهد كثافة سكانية وارتفاعًا في الأسعار. كذلك دعم سموه المستمر وما أسفر عنه بإعلان الشركة الوطنية للإسكان ضاحية الفرسان، والمرحلة الثانية من ضاحية خزام، بإجمالي وحدات يصل إلى 80 ألف وحدة سكنية، بأسعار تبدأ من 350 ألف ريال، وتوفير مجتمعات عصرية متكاملة، تلبي مفهوم جودة الحياة، وتتماشى مع تطلعات الأسر السعودية؛ إذ تضم ضاحية خزام ثاني أكبر حديقة في الرياض بعد حديقة الملك سلمان.

وقال: هناك ارتفاع ملحوظ ومُبالَغ فيه بأسعار العقار ببعض المدن، مثل الرياض. ومن خلال هذا الضخ المستمر للمعروض العقاري، إضافة إلى تطبيق بعض الحلول الداعمة، مثل رسوم الأراضي البيضاء، سيكون هناك توازن في الأسعار، وعودة لمعدلاتها الطبيعية.

وفي جانب التشريعات وحوكمة القطاع لفت النظر إلى أننا اليوم نشهد الأثر الإيجابي للأنظمة المتنوعة التي أُطلقت، ويتم السعي إلى تحسينها وتطويرها، ومن ذلك نظام التسجيل العيني للعقار، ونظام ملكية الوحدات العقارية وفرزها وإدارتها، ونظام الوساطة العقارية، وكذلك "إيجار" و"وملاك" و"البناء المستدام".. كما سيتم قريبًا إعلان تنظيمات تتعلق بالمساهمات والمشاريع العقارية. مشيرًا إلى أنه في 18 يناير 2023م دخل نظام الوساطة العقارية حيز النفاذ، ويهدف إلى رفع جودة التعاملات العقارية، وحفظ حقوق المتعاملين في السوق العقاري، ورفع شفافيته، والحد من النزاعات العقارية، واستدامة الأصول العقارية.

وأكد وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان الحرص في القطاع البلدي على التميز في مجال تقديم الخدمات البلدية لساكني المدن وإدارتها، خاصة أننا نقدم أكثر من (40%) من خدمات المدينة، وذلك من خلال عدد من المرتكزات الرئيسية، منها: التخطيط المكاني والمشهد الحضري، وكل ما يتضمن الارتقاء بجودة الحياة، وتفعيل الاستدامة الحضرية، وزيادة الجاذبية البصرية؛ لتحقيق أحد أبرز مستهدفات رؤية السعودية 2030، بإيجاد مجتمع حيوي، يمتلك جودة حياة مستدامة، ورفاهية عالية. كذلك البنية التحتية عبر تغطية مشاريع، وصيانة البنية التحتية، وكفاءة تسليم المشاريع، وضمان جودة مشاريع البنى التحتية. أيضًا النظافة والصحة العامة من خلال تحسين خدمات النظافة، وخدمات الصحة العامة، والتوعية بشأنها.

وأفاد بأن الوزارة تكثف جهودها في وضع التشريعات والتنظيمات اللازمة لمعالجة عناصر التشوه البصري، من خلال مجموعة من الأنظمة، مثل تسوير الأراضي الفضاء، والأكواد العمرانية، وتنظيم اللوحات الإعلانية، وتعزيز الشراكة المجتمعية، وتفعيل دور المواطن والمقيم في تحسين المشهد الحضري، وصياغة الأنظمة التخطيطية.

وأضاف: ولتعزيز مفهوم جودة الحياة، تستمر الوزارة في إنشاء المزيد من الحدائق، والعمل على أن يصبح (80%) من سكان المدن قادرين على الوصول للحدائق في نطاق (800) متر أو (10 دقائق) مشيًا على الأقدام، إضافة إلى زيادة ممرات المشاة والملاعب والمرافق الخدمية العامة والترفيهية في مختلف المدن.

وعوّل كثيرًا على المراقب المجتمعي في رصد المخالفات من خلال خدمة "صوِّر وأَرسِل"، والرقم الموحد (940) على مدار الساعة، ودور ذلك في إزالة العديد من مظاهر التشوه في المدن.

وأكد أن للقطاع الخاص دورًا مهمًّا "ونحرص دومًا على جذب المزيد من المستثمرين من خلال منصة (فرص)، التي شهدت تسجيل أكثر من (55) ألف مستثمر؛ للمشاركة في المشاريع الخدمية والتنموية، منها المشاريع التي تسهم في تحسين المشهد الحضري. ومما يؤكد هذا الدور المهم للقطاع الخاص ما شهدناه خلال ملتقى الاستثمار البلدي (فرص) المنعقد مؤخرًا، وشهد حضور نحو 130 ألف زائر، وتوقيع 125 عقدًا واتفاقية بقيمة 12 مليارًا. وهو ما نوه به مجلس الوزراء".

ولفت الحقيل النظر إلى أن العمل البلدي عمل مشترك مع عدد من الجهات الحكومية على مستوى ملفات متنوعة، منها الحركة المرورية. مشيرًا إلى أنه على مستوى مدينة الرياض يتم العمل تحت مظلة الهيئة الملكية لتطوير مدينة الرياض، وتعزيز الدور التنظيمي والفني؛ لتخفيف تأثير الازدحام. وتقوم الهيئة بجهود كبيرة في هذا الشأن، وتعمل على دراسة شاملة، تخفف من تأثير الازدحام، وتضمن التوازن بين النمو السكاني، وتوافُر الطرق والخيارات الداعمة والبديلة.

ومن بين الجهود المبذولة بين الشركاء تحت مظلة الهيئة إطلاق النقل العام الذي يمثل 10 إلى 15% من المعالجة، وإضافة طرق محورية جديدة، وزيادة السعة للطرق الحالية، وغيرها من الحلول الأخرى.

وقال: كما تعلمون، خلال الفترة الماضية شهدت السعودية -ولله الحمد- هطول أمطار غزيرة. فمثلاً في الرياض بلغت كمياتها 40 ملم، وفي القصيم (73 ملم)، وفي جدة بلغ معدلها (182 ملم)، حسب تقرير المركز الوطني للأرصاد. ويعد هذا الرقم أعلى معدل هطول يسجل في المحافظة متجاوزًا أمطار عام 2009م (90 ملم)، وعام 2011م (111 ملم).

وأفاد بأن الوزارة ممثلة في الأمانات تعمل من خلال غرف الأزمات والطوارئ على متابعة الحالات المطرية المتوقعة على المناطق، ورفع الاستعداد، وتطبيق الخطة الوطنية للكوارث والأزمات، واتحاذ الإجراءات اللازمة بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة، مثل إمارات المناطق والدفاع المدني.. وغيرها.

وأضاف: لدينا اليوم نحو 4400 من النقاط الحرجة، وكذلك نقاط أخرى تحت الإزالة. ومن خلال المشاريع التي نعمل عليها سيتم تقليل هذه النقاط خلال الأعوام القليلة المقبلة، إضافة إلى العمل على ضمان عدم البناء في المواقع المجاورة للأودية، ونزع الملكيات في مثل هذه المناطق.

وتابع: نعمل خلال الحالات المطرية بالتعاون مع الجهات على توفير فِرق عمل مؤهلة، وتخصيص المعدات اللازمة. كما يتم العمل على حصر المواقع الحرجة والبلاغات، والعمل الفوري من قِبل الفِرق الميدانية بالأمانات على سحب المياه المتجمعة، وكذلك تفعيل بعض الوسائل، مثل الإنذار المبكر، كما حدث مؤخرًا في محافظة جدة. وبعد الحالات المطرية يتم تنفيذ الخطة المتعلقة بإعادة الأوضاع إلى طبيعتها في المناطق المتضررة، وتحديث الدراسة الشاملة لجميع الأمانات على مستوى موحد من التفاصيل؛ لإعداد مخطط استراتيجي شامل طويل المدى؛ للتعامل مع الحالات الطارئة المحتملة، مع الأخذ في الاعتبار عوامل التغير المناخي، وتحديث معايير التصميم حسب الضرورة.

وأشار إلى أن هناك ميزانيات مرصودة لأعمال البنية التحتية، ومشاريع التصريف، ودرء مخاطر السيول. فمنذ عام 2017 حتى العام الجاري تم اعتماد أكثر من 16 مليارًا لعدد 165 مشروعًا على مستوى مناطق السعودية، إضافة إلى 9 مليارات وجَّه بها سمو ولي العهد لمشاريع محافظة جدة، إضافة إلى 2.2 مليار ريال لعدد 55 مشروعًا، تم رصدها لعام 2022، وكذلك رصد 5 مليارات ريال لعام 2023م.

وأجاب ماجد الحقيل عن سؤال حول الإجراءات التي اتخذتها الوزارة لاستفادة الأسر المشمولة بخدمات الضمان الاجتماعي من القروض العقارية، وقال: أوجدنا العديد من الحلول والبرامج الداعمة عبر الإسكان التنموي ومنصة جود الإسكان، وتمت خدمة نحو 8 آلاف أسرة عبر مسارَي توفير الوحدات ودعم الإيجار، وذلك بالاستفادة من المساهمات المجتمعية، والتعاقد لتوفير وحدات سكنية للأسر الأشد حاجة في جميع مناطق السعودية، بالتعاون مع أكثر من 400 جمعية اليوم. ويتم مواصلة التعاقد لتوفير المزيد من الوحدات خلال هذا العام، ونستهدف في 2025م توفير 95 ألف وحدة سكنية للمستفيدين من الأسر الأشد حاجة.

وبشأن الاشتراطات البلدية والرقابة على المنشآت أكد أن الوزارة عملت على إعادة النظر في آلية تطوير الاشتراطات البلدية، وتمكين القطاع الخاص من اقتراح الاشتراطات المناسبة سعيًا إلى الارتقاء بمعايير ممارسة الأنشطة التجارية، وتعزيز فرص التوطين فيها. أيضًا يجري الآن العمل على تحديث اللائحة التنفيذية لنظام إجراءات التراخيص؛ لتطوير منهجية العمل على إجراءات التراخيص والرقابة اللاحقة، والتحقق من نتائج الرقابة الذاتية، من خلال المكاتب الهندسية والجهات المؤهلة؛ لتقديم هذا النوع من الخدمات. كما تهدف الوزارة لتعزيز مبدأ الشفافية في التشريعات والإجراءات؛ لتحقيق أعلى مستويات الامتثال في الالتزام بالاشتراطات البلدية.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org