أكد أمير منطقة حائل الأمير عبدالعزيز بن سعد آل سعود في حديثه لـ"سبق"، أن قضائه لوقته هذه الفترة في ظل الإحترازات والاحتياطات التي بذلتها القيادة الرشيدة بشأن فيروس كورونا، جميعه مُسخّر خلال الأربعة والعشرين ساعة وفق توجيهات ولاة الأمر -حفظهم الله- ومن خلال الجهات المعنية والمكلفة من الدولة لخدمة منطقة حائل وأهلها.
وفي التفاصيل، أكد الأمير عبد العزيز بن سعد، أن العمل في ظل الظروف الراهنة تطّلب منه لقاءات واجتماعات وتواصل عبر وسائل الاتصال المختلفة.
وعن إنشاء مركز أدارت الأزمات بأمارة المنطقة، أشار إلى أن المركز تم تكوينه من أجل توحيد العمل في الميدان وفق التعليمات والأوامر الصادرة من الدولة وبما تقتضيه المصلحة العامة، لافتا إلى أنه وجّه بتقنين وتوجيه المبادرات الخاصة والعامة بما يتفق مع التوجه والتوجيه لمسيرات العمل وبحث أقصى استفادة منها.
وأظهر أمير المنطقة لـ"سبق" حرصه في توجيه وإدارة الرسائل التوعوية للمجتمع الحائلي في الوقاية من فيروس كورونا، وسبل منع انتشاره أو نقله.
وبيّن أن الظرف الطارئ حالياً يتطلب الوقوف المباشر على مجريات القطاعات المعنية العاملة في الميدان، وقراءة السوق قراءة لحظية ، وتوجب علي مراقبته لضمان توفر جميع المستلزمات واحتياج الأسواق لتوفير الطلب للمواطن والمقيم على حد سواء في هذه المنطقة الغالية من بلدنا الغالي.
وأكد متابعته لكافة الأجهزة المعنية الخاصة بمراقبة الأسواق خاصةً الطبية والغذائية منها، والإطلاع على تقارير عمل اللجان العاملة والمكلفة وفرق الميدان أول بأول.
وفي نهاية حديثه، قال إنه رغم الظروف الحالية من الإحترازات والاحتياطات بشأن فيروس كورونا، إلا أن إدارة مجريات العمل اليومي لإمارة المنطقة من أهم أعمال يومه.