"البوعينين": مكاسب 2030 بدت أكثر وضوحًا.. والاقتصاد السعودي الرابح الأكبر

قال لـ"سبق": أسهمت في إرساء أساسيات صناعة المستقبل وقاعدة التنمية المستدامة
"البوعينين": مكاسب 2030 بدت أكثر وضوحًا.. والاقتصاد السعودي الرابح الأكبر

أوضح عضو مجلس الشورى، فضل بن سعد البوعينين، أن المكاسب في الذكرى الخامسة لرؤية المملكة 2030م، بدت أكثر وضوحا للجميع وخاصة بعد جائحة كورونا التي أثّرت في جميع القطاعات الاقتصادية محليًّا وعالميًّا.

وتفصيلًا، قال "البوعينين" لـ"سبق": إن إعادة الهيكلة الاقتصادية والتحول الحكومي وفق أهداف رؤية 2030؛ أسهمت في إرساء أساسيات صناعة المستقبل وقاعدة التنمية المستدامة، وهو ما أسهم في تجنيب الاقتصاد تداعيات عالمية خطيرة وفي مقدّمها انهيار أسعار النفط.

وأبان أنه على الرغم من تداعيات الجائحة؛ إلا أن برامج الرؤية مضت في طريقها المرسوم دون تغيير؛ مما يؤكد أننا أمام مشروع استراتيجي متكامل تم إطلاقه ليستمر حتى تحقيق أهدافه المرسومة؛ وفق الفترة الزمنية المحددة ومهما كانت الظروف، وهذا من جوانب القوة في الرؤية ومن معززات الثقة فيها.

وقال عضو مجلس الشورى: إن جميع البرامج الاقتصادية والمشروعات الكبرى التي تم إطلاقها خلال السنوات الماضية؛ ستسهم حين اكتمالها في تعزيز النمو الاقتصادي.. ولعلي أشير إلى أهمية خلق قطاعات اقتصادية جديدة كقطاع السياحة والتعدين والصناعات العسكرية والخدمات اللوجستية والطاقة المتجددة، وهي قطاعات واعدة ستسهم في تحقيق هدف التنوع الاقتصادي وتعزيز المحتوى المحلي وتعظيم الاستثمارات وخلق فرص وظيفية واستثمارية إضافة إلى تحقيق هدف جودة الحياة.

من جهة أخرى، أشار "البوعينين" إلى أن من المتوقع أن تسهم المشروعات الكبرى؛ ومنها مشروع نيوم ونواة التنمية مدينة ذا لاين إضافة إلى مشروع البحر الأحمر والقدية؛ في إعادة رسم مستقبل التنمية المدنية في المملكة وتعزيز الجوانب البيئية التي باتت جزءًا مهمًّا من رؤية 2030.

وذكر أنه في الذكرى الخامسة للرؤية ننظر بفخر واعتزاز لما تحقق في السنوات الماضية ونتطلع لتعظيم المكاسب الاقتصادية والتنموية، وتحقيق هدف التنوع الاقتصادي والاستدامة المالية من خلال تنويع مصادر الدخل، بعد اكتمال البرامج والمشروعات التي أطلقها سمو ولي العهد؛ مهندس الرؤية وقائدها.

وأردف أن الأعوام الخمسة الماضية شكّلت المرحلة الأولى من الرؤية وهي أهم المراحل من حيث تجهيز البنية التحتية والبيئة الحاضنة للتحول الحكومي والاقتصادي والتنموي الشامل؛ مما يعني أننا دخلنا مرحلة التنفيذ وهي المرحلة الثانية والتي ستتشكل فيها النتائج التي ستعيد صناعة المستقبل؛ حيث رسمت الرؤية خارطة الطريق لمستقبل المملكة.

واختتم أن رؤية المملكة 2030 عملت خلال الفترة الماضية على إطلاق البرامج والمبادرات لتحقيق تطلعات المواطنين، وتكثيف الجهود العملية لبناء اقتصاد مزدهر ومستقبل واعد وبيئة إيجابية وجاذبة للاستثمار والسياحة والعيش الكريم.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org