علي القرني
حظي كرنفال "مزولة سيتي" الذي تنظمه الجمعية السعودية الخيرية لمرض الزهايمر، برعاية الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز آل سعود، نائب أمير منطقة الرياض، وتشريف سفير دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ شخبوط بن نهيان بن مبارك آل نهيان، وعدد من الأمراء وكبار الشخصيات، وبرعاية إعلامية من "سبق، حظي بتفاعل جماهيري غير مسبوق، حيث تواصلت الجولة في جميع مناطق مزولة سيتي في ليلته الأولى بمقر مشروع الرائدة "المدينة الرقمية" بحي النخيل على طريق الأمير تركي الأول بالرياض.
كما حظي بدعم من الهيئة العامة للترفيه وبتعاون ومساندة المؤسسة العامة للتقاعد متمثلة باحتضان مشروعها المدينة الرقمية الرائدة بالمملكة وبمساندة مجموعة ماجد الفطيم في أول وجود لهم بالمملكة العربية السعودية متمثلة بفوكس سينما إيمانًا منهم بقضية مرضى الزهايمر وبرسالة القائمين على شؤونهم.
كذلك برز الدور الريادي والمأمول من الهيئة العامة مع الإعلام المرئي والمسموع والشريك الاستراتيجي الداعم للجمعية الشركة السعودية للكهرباء وأمانة مدينة الرياض الشريك الاستراتيجي الداعم للجمعية والذي قدم كل التسهيلات للجمعية مكتب محمد العقيل محامون مستشارون قانونيون الشريك الإستراتيجي الراعي القانوني للجمعية.
ولاقت مزولة سيتي تفاعلاً من الزوار، في زيارة محاورها الأربعة حيث استعرض محورها الأول "رد لهم" وهو عبارة عن سوق مزولة يشارك فيه من القدرات الشبابية والطاقات السعودية بكل الإمكانات المتاحة، أما المحور الثاني "اقلط معهم" وهو تشكيلة من الطاقات الشبابية في عربات الأطعمة المختلفة التي قدمت للزوار مختلف الأطعمة.
كما أن المحور الثالث "شوف مثلهم" فيجسد من خلال المجسمات الفنية معاناة مرضى الزهايمر، وأخيرًا المحور الرابع "حس فيهم" شارك الزوار فيه بأنشطة تفاعلية تسمح للجميع بتجربة أحاسيس مريض الزهايمر، كما تم إقامة جولة على كبار السن من دور الرعاية الاجتماعية لوزارة العمل والتنمية الاجتماعية لإشراكهم سنويًا مع أفراد المجتمع وإيجادهم في المجتمع.
وأوضحت سارة بنت فيصل الرشيد مديرة إدارة التثقيف الصحي ورعاية المرضى وذويهم بالجمعية، أن هناك جهودًا كبيرة بذلت من الجميع والجهات المشاركة كان لها أكبر الأثر في خروج "مزولة سيتي" بهذا الشكل، ولذلك فإن ثمرة هذا الجهد ظهرت من خلال الحضور المكثف للجماهير والتفاعل الكبير.