أشادت الجمعية السعودية للطب الوراثي، بنجاح فعاليات مؤتمر الجمعية العالمية للمخرجات الصحية واقتصاديات الصحة، الذي نظّمته مؤخرًا بالرياض الجمعية السعودية المهنية لاقتصاديات الدواء.
عقد هذا المؤتمر لبحث تحدّيات الرعاية المتزايدة المتعلقة بالأمراض النادرة والصحة العامة، والأمراض الوراثية النادرة وكيفية تشخيصها والحدّ من انتشارها والطرق الفعالة لمواجهتها.
وقال المتحدث الرسمي للجمعية السعودية للطب الوراثي، الدكتور زهير بن عبدالله رهبيني: إن هذا المؤتمر يعدّ إضافة علمية في سبيل دعم الجهود الصحية لمواجهة الأمراض الوراثية، والرفع من مستوى الوعي المجتمعي لتلافي حدوثها، بإذن الله.
وشاركت الجمعية السعودية للطب الوراثي، في فعاليات المؤتمر، بجلسة علمية بعنوان "الأمراض الوراثية النادرة.. الأمل والمستقبل"، بحضور رئيس الجمعية الدكتورة أمل الهاشم، والدكتور زهير رهبيني، والدكتورة عزيزة مشيبة من مدينة الملك فهد الطبية، والدكتور طلال العنزي من مدينة الأمير سلطان الطبية العسكرية. فيما أدار الجلسة الدكتور عبدالله الثميري من جامعة الأمير سلطان.
وبحث المتحدثون الوقاية من الأمراض الوراثية مثل: برنامج الفحص المبكر للمواليد، وفحص ما قبل الزواج، وفحص الجنين أثناء الحمل، وتقنية طب الأنابيب، والتشخيص ما قبل العرس، بالإضافة إلى محاور أخرى كتشخيص الأمراض الوراثية والوقاية منها.
كما استعرضت الجلسة الأدوية المختلفة للأمراض الوراثية النادرة، وتكاليفها الباهظة، ومدى توافرها للمرضى من خلال الإجراءات الإدارية النظامية للحصول عليها؛ تفاديًا لتأخرها عن المريض بأسرع ما يمكن.
يذكر أن المؤتمر الذي استمرّ ثلاثة أيام، ناقش تقييم الصناعة الدوائية وصناعة اللقاحات، إضافة إلى سلاسل الإمداد في قطاع الدواء، وكذا نقص الدواء ومدى توفر الدواء للمريض، وأن تكون الأدوية متاحة للمحتاج في كل الأوقات.
بالإضافة إلى تحديات الرعاية المتزايدة المتعلقة بالأمراض النادرة والصحة العامة، والأمراض الوراثية النادرة وكيفية تشخيصها والحد من انتشارها، والطرق الفعالة لمواجهتها، ورؤية المملكة 2030، وخطة التحول في القطاع الصحي، والأهداف الاستراتيجية للاستثمار في القطاع الدوائي، والفرص والمحفزات في هذا القطاع.