طالب المندوب الدائم للمملكة العربية السعودية لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله بن يحيى المعلمي؛ السلطات السورية، بالتعاون الكامل مع الفرق المعنية بتنفيذ جميع القرارات ذات الصلة باستخدام الاسلحة الكيماوية.
جاء ذلك في رد "المعلمي"؛ على ما بدر من مندوب سوريا لدى الأمم المتحدة تجاه المملكة، خلال جلسة النقاش العام لأعمال لجنة نزع السلاح والأمن الدولي في الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وقال "المعلمي": النظام السوري مستمر في التنصل من التزاماته القانونية الواردة في قرار الدول الأطراف في معاهدة حظر الأسلحة الكيماوية في دورته الاستثنائية الرابعة، ومن قرار مجلس الأمن الدولي رقم ٢٢١٨ عام ٢٠١٣م، الذي يدعو سوريا إلى التعاون بشكل كامل مع منظمة حظر الأسلحة الكيماوية.
وأكّد السفير المعلمي؛ أن هناك تبايناً وعدم اتساق في بيان الإعلان الأولي لسوريا وإفادتها اللاحقة بشأن تدمير مخزونها من الاسلحة الكيماوية على الرغم من وجود تقارير تثبت استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا من قِبل الحكومة السورية، إضافة إلى تقارير فرق تقصي الحقائق السابقة التي أثبتت استخدام سوريا الأسلحة الكيماوية.
وأضاف السفير المعلمي؛ قائلاً: أن المملكة العربية السعودية قدمت للبنان كل ما لديها من إمكانات ومساعدات لتنمية لبنان الشقيق، أما سوريا فقدمت للبنان الميليشيات الارهابية مثل "حزب الله"، وقدمت للبنان التدخل العسكري الذي أضاع على لبنان سنوات طويلة من التقدم والتنمية، وقدمت للبنان التفجير والقتل ليس فقط لرؤساء الوزراء اللبنانيين، وإنما حتى للصحفيين، مثل سليم اللوزي؛ الذي قتلته السلطات السورية في لبنان.