"الحربي": دور ريادي للسعودية في دعم القضية الفلسطينية أكده ولي العهد في المنامة

أوضح أن القمة تأتي في ظروف استثنائية وتسعى لتعميق أواصر التعاون العربي المشترك
الكاتب الصحفي نايف عبدالله الحربي
الكاتب الصحفي نايف عبدالله الحربي
تم النشر في

أوضح الكاتب الصحفي نايف عبدالله الحربي أن القمة العربية بالمنامة تنعقد والعرب يمرون بأسوأ كارثة منذ نكبة 48م تدمير وتهجير أهل غزه، ووسط أجواء دولية وأوضاع إقليمية وكلنا أمل أن يتخذ العرب قرارًا قويًا حيال ما يحدث في غزة.

وتفصيلاً، قال "الحربي" لـ"سبق" إن القمة تأتي في ظروف استثنائية، موضحًا أن قمة البحرين تسعى إلى تعميق عرى وأواصر التعاون العربي المشترك، وتدفع بالعمل العربي المشترك وتعمل على تحقيق سلام مستدام في المنطقة وتسوية النزاعات كافة في المنطقة، وعلى رأس الأولوية حل القضية الفلسطينية على أساس حلّ الدولتين.

وتطرق إلى ضرورة العمل على نزع فتيل الحرب في غزة والعمل على تسهيل تبادل الأسرى وإيقاف القتال فوراً وبشكل دائم، والاتجاه نحو العمل على إقامة دولة فلسطينية على حدود عام 1967م وعاصمتها القدس.

وأضاف أن السعودية قادت الدول العربية خلال فترة رئاستها للدورة 32 لجامعة الدول العربية لإصدار عدد من القرارات التي تصب في مصلحة العمل العربي المشترك، منها استئناف مشاركة وفود الحكومة السورية، في اجتماعات مجلس جامعة الدول العربية، وتشكيل لجنة عربية برئاسة المملكة تناقش ملف إصلاح وتطوير جامعة الدول العربية، كما استضافت محادثات جدة لإيجاد حل سياسي للأزمة التي تشهدها السودان.

وبيّن "الحربي" أن الرياض تقوم بذلك استشعاراً لدورها القيادي على المستوى العربي والإسلامي والدولي في التعامل مع أزمات المنطقة، وعلى رأسها الأزمة الفلسطينية، وانطلاقاً من رفضها القاطع للواقع المرير الذي آلت إليه الأوضاع في قطاع غزة ومحيطها نتيجة للعمليات العسكرية الإسرائيلية، وضرورة التحرّك لإنهائه.

وأشار إلى أن كلمة ولي العهد رئيس وفد المملكة في القمة الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، حفظه الله، أكدت على أنه يجب على المجتمع الدولي وقف العدوان الغاشم على الأشقاء الفلسطينيين، وتجديد الدعوة إلى حل النزاعات عبر الطرق السلمية.

يذكر أن السعودية نظمت خلال فترة رئاستها للدورة 32 للجامعة العربية بمشاركة أمانة الجامعة والاتحاد الأوروبي، اجتماعاً وزارياً في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، بحضور نحو 50 وزيراً للخارجية من مختلف دول العالم، بهدف الخروج بـ"حزمة لدعم عملية السلام"، وساهمت في تعظيم مكاسب السلام للفلسطينيين حال الوصول إلى اتفاق للسلام، وإطلاق برامج ومساهمات تفصيلية مشروطة بتحقيق اتفاق الوضع النهائي.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org