
طالبت الكاتبة هيلة المشوح بتقديم الأسماء النسائية السعودية في المناسبات كنوع من ردّ الجميل لهن بعد إقصائهن لفترة من الزمن واستغربت "المشوح"، تصدر مشهورات السناب ممن لا يجدن غير الطبخ وتصوير "الكبسات" والبشاميل، وتلطيخ ملامحهن بالمساحيق التجميلية حسب تعبيرها.
وقالت "المشوح" لـ"سبق": "تتصدر المشهد عدة وجوه نسائية فارغة المحتوى والفكر، إما فاشنستا مستشرفة تافهة لا تفقه أكثر من طلاء وجهها، أو ثرثارة فارغة تصور كبستها وصواني البشاميل، وتستعرض تفاهاتها اليومية بسماجة، أو نوع آخر عار على الثقافة وعلى الأخلاق لا يمثلن السعودية ولا ينتمين لها إلا زوراً وبهتانا!".
وأشارت إلى أنه رغم أن الساحة الإعلامية تتسع للجميع، إلا أننا نلاحظ غياب أسماء نسائية سعودية مهمة عن المشهد، وتصدر أخوات عربيات رغم تواضع إمكانياتهن إلا فيما يخص العلاقات وتسول الدعوات والظهور لدينا قامات فكرية نسائية يشهد لهن إرث أدبي وفكري عظيم أوذين بسببه لعقود وهوجمن ووصمن بأبشع الصفات".
واختتمت بقولها إنه آن الأوان لردّ الجميل لنساء الوطن من كاتبات ومثقفات وأديبات ومفكرات بعد عقود من الإيذاء لشخوصهن الكريمة وعائلاتهن، ممن تجرعن مرارات الهجوم والإقصاء والتشنيع بأبشع التهم الكيدية لمجرد أنهن نهجن خط الاعتدال والتنوير أثناء سطوة التشدد".