حذَّر المستشار بالديوان الملكي عضو هيئة كبار العلماء، الشيخ عبدالله بن سليمان المنيع، من أن ادعاء معرفة طبائع الناس وصفاتهم من خلال أبراجهم هو تعلُّق بغير الله، وفيه إخلال بالتوحيد وإخلاص العبادة لله، واستغفال وتسفيه للعقول، وهو شبيه بتعلق الجاهليين بالأصنام والأحجار والأشجار.
وتفصيلاً، جاء ذلك خلال حديثه في برنامج "يستفتونك" في رده على سؤال حول علم الأبراج والتنبؤ بالمستقبل في وسائل التواصل والقنوات.
وشدَّد المنيع على مَن يتعاملون مع هذه الأبراج بتقوى الله في أنفسهم وعقيدتهم وعبادتهم، داعيًا إياهم لتحرير عقولهم من هذه الترهات والخرافات والخزعبلات التي هي من تصرفات الحمقى والمغفلين. مشيرًا إلى أن الأبراج ما هي إلا نجوم، وهي من خلق الله، لا تنفع ولا تضر.