قال خبير السلامة أحمد الشهري إن معظم الأندية الرياضية الخاصة باتت لا تشترط سلامة المشترك طبيًّا كشرط ملزم وأساسي لاشتراكه في النادي.
وفي التفاصيل، أوضح "الشهري" في حديثه لـ"سبق" أن بعض المشتركين قد لا تسمح حالته الصحية بمزاولة أي نشاط رياضي؛ إذ قد يؤثر على صحته، كمريض القلب، أو قد تكون حالته الصحية مصدر عدوى لبقية المشتركين في النادي.
وأردف قائلاً: إن تلك الأندية لا تستفسر عن حالة المشترك الصحية، فضلا ًعن مطالبته بالكشف الطبي. وفي المقابل، لا يفصح ذلك المشترك عن حالته الصحية التي ربما تكون خطرة على نفسه، أو على المشتركين الآخرين.
وأضاف "الشهري" مناشدًا جهة الاختصاص العناية بذلك الجانب المتعلق بالسلامة الصحية العامة للمجتمع، وتفعيل الإجراء الوقائي الطبي الذي يضمن سلامة المشترك نفسه، وسلامة المشتركين الآخرين من مخاطر انتشار الأمراض؛ حتى تكون تلك الأندية الرياضية الخاصة بيئة صحية آمنة.
وأكد عدد من المشتركين لـ"سبق" أنهم تعرضوا لحساسية جلدية بسبب وجود أعراض واضحة لمشتركين أثناء استخدامهم حمامات السباحة برفقتهم؛ ما جعلهم يتجنبون دخول المسابح في بعض الأندية حفاظًا على سلامتهم، وخشية من انتقال العدوى إليهم ولأسرهم.