قال خبير الأرصاد الجوية، الدكتور خالد بن صالح الزعاق: إن معظم البلدان العربية تقع في المنطقة الواقعة بين مداري "السرطان، والجدي"، وتتعامد الشمس على هذه البقعة طيلة فترة الصيف؛ لذلك تكون الحرارة أصلًا في أجوائها صيفًا، أما البرودة فهي مستوردة من خارجها شتاء عبر الرياح الشمالية.
وأضاف "الزعاق"، أن الربيع موسم التقلبات الجوية الحادة؛ لأن رياحه تجلب الغبار والأتربة، وأمطاره مشوبة بحبات برد، وقصف رعده ووميض برقه مُهلك للحرث والنسل، وتابع: "بانتهاء موسم الربيع نهجر الأجواء الجميلة واللطيفة".
وأكمل في فيديو على حسابه بـ"تويتر": "خلال هذه الأيام تدخل علينا مرحلة الأمطار الصيفية، التي تتشكل محليًّا، وهطولها يكون في بقعة دون ثانية، وتسمى عند العامة بأمطار المراويح، أو السرايات عند أهل الخليج، وتكون مسبوقة بعصف ريح".
وأردف: "أبشروا بالخير، مراويح هذه السنة طيبة ومبكرة على نطاق واسع من المناطق، وسيصل الربيع الشتوي مع الصيفي بحول الله".
وحذّر "الزعاق" من أننا خلال هذه الأيام وطوال شهر رمضان سنعيش مرحلة التقلبات الجوية الحادة، وخلالها تنتشر الأمراض الموسمية المعتادة من الزكام والحساسية بجميع أنواعها.