يأتي تنفيذ القوات البحرية الملكية السعودية، بتعاون مع مختلف فروع القوات المسلحة، لإجلاء المواطنين من السودان الشقيق، استجابة لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهد الأمين، حرصًا على الرعايا السعوديين في مختلف دول العالم.
وتُعَد عمليات الإجلاء التي شملت رعايا دول صديقة أولَ عملية إجلاء بحري منذ اندلاع النزاع في جمهورية السودان؛ حيث قامت القوات البحرية بتأمين خروجهم من الخرطوم إلى ميناء بورتسودان.
وتؤكد استجابة "الرياض" للطلبات المقدمة من الدول الشقيقة والصديقة لإجلاء رعاياها في السودان، الدورَ السعودي المؤثر بوصفها شريكًا موثوقًا به للمجتمع الدولي.
ونفّذت القوات البحرية الملكية السعودية -بإسناد من مختلف أفرع القوات المسلحة- أول عملية إجلاء بحري منذ اندلاع النزاع في جمهورية السودان، واشتملت العملية على تأمين خروجهم من الخرطوم إلى ميناء بورتسودان.
وكانت وزارة الخارجية السعودية قد أعلنت بدء ترتيبات إجلاء المواطنين السعوديين وعدد من رعايا الدول الشقيقة والصديقة من جمهورية السودان إلى المملكة؛ حيث أشارت إلى أنه "إنفاذًا لتوجيهات القيادة -حفظها الله- بمتابعة ورعاية مواطني المملكة في جمهورية السودان؛ تعلن وزارة الخارجية عن بدء ترتيب إجلاء المواطنين السعوديين وعدد من رعايا الدول الشقيقة والصديقة من جمهورية السودان إلى المملكة".