طالب عدد من أهالي قرى غرب محافظة عفيف، جامعة شقراء بتأمين حافلات نقل للطالبات من سكان هذه القرى، تقلهن للكلية بالمحافظة، كالأعوام السابقة.
واشتكوا من أن عدم توفر حافلات يضطرهم لنقل بناتهم يوميًا ذهابًا وإيابًا للدراسة لمسافات تصل لعشرات الكيلومترات.
وقال أحد الأهالي ويدعى "هندي جري القسامي": إنه ومجموعة من سكان قرى شمال غرب عفيف منها: حشاشة والبادرية والخالدية والخبرا ومعرج قليشة والغالبية والعقلة وبيضاء نثيل ومركز المنصورة والبعيرة، كانت تخدمهم الجامعة في الأعوام السابقة بحافلة نقل في خط سير ينقل بناتهم من وإلى الكلية بعفيف، إلى أن ألغيت هذه الحافلة وخط السير هذا العام.
وطالب "القسامي" جامعة شقراء بضرورة إعادة خط السير الذي يخدم هذه القرى والمراكز وتأمين حافلات كافية، لأن الذي يحدث الآن انعكس سلبًا على انتظام الطالبات يوميًا دون غياب لأسباب متعددة منها ضيق حال بعض الأهالي عن تحمّل تكاليف ومصروفات توصيل بناتهم.
أيضًا ارتباط بعض أولياء الأمور بالدوام في مناطق أخرى تحتم عليهم السفر لأيام وأسابيع بعيدًا عن أسرهم.
"سبق" بدورها نقلت معاناة هؤلاء الأهالي لجامعة شقراء؛ حيث قال المتحدث الرسمي للجامعة د.عبدالعزيز السياري: إنه في إطار سعي الجامعة لضمان تقديم خدمات النقل الجامعي لأكبر عدد ممكن من طالبات الجامعة وفق الإمكانات المتاحة، فقد تم وضع ضوابط ومعايير تنظم عملية نقل الطالبات من وإلى كلياتهن، من بينها شرط أساسي بوجوب وجود مدرسة ثانوية للبنات في القرية أو المركز أو التجمع السكاني، وهو ما لا يتوفر في هذه القرى.