اطلع سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان والشيخ محمد بن زايد أثناء ترأسهما الاجتماع الثاني لمجلس التنسيق المشترك بين البلدين الذي جرى أمس، على عرض لمبادرتي الأمن الغذائي وتسهيل انسياب الحركة في المنافذ.
نشر مركز التواصل الحكومي السعودي عبر حسابه على "تويتر" عدد اثنين إنفوجرافيك يلخصان رؤية وأهداف المبادرتين، وعن مبادرة الأمن الغذائي، بين "المركز" أن المبادرة ترتكز على دعم وتحسين الإنتاج الزراعي وصناعة الأغذية في الدولتين، من خلال البحث والتطوير والابتكار، وتشجيع اعتماد الممارسات التكنولوجية في الإنتاج.
وتهدف المبادرة إلى رفع مستويات الاكتفاء الذاتي للسلع الأساسية المشتركة، وكذلك رفع مستوى الجاهزية لمواجهة تحديات الأمن الغذائي في البلدين.
فيما ارتكزت المبادرة الأخرى على تسهيل انسياب الحركة في المنافذ الجمركية عبر اعتماد "نظام المسار السريع" والتنسيق الثنائي لتطبيق المشغل الاقتصادي المعتمد، بحسب ما نقله "التواصل الحكومي".
أما الأهداف فتلخصت في تعزيز الشراكة بين الجمارك والمنشآت التجارية، وتعزيز أمن سلسلة الإمدادات العالمية، وتوفير مزايا أكثر لتسهيل التجارة بين البلدين.
وبحسب تصريحات صحفية سابقة لوزير الاقتصادي الإماراتي سلطان المنصوري، يبلغ حجم التبادل التجاري النفطي بين الرياض وأبوظبي خلال السنوات الخمس الماضية نحو 114 مليار دولاراً أمريكي بنمو 35% عن العام 2017.
وتُعد السعودية الشريك التجاري الأول عربياً والثالث عالمياً للإمارات خلال عام 2018، وتستحوذ على نحو 7% من تجارة الإمارات غير النفطية مع العالم، و25% من التجارة الخارجية غير النفطية للإمارات مع الدول العربية.
فيما تعد الإمارات أهم شريك تجاري عربي للسعودية والثاني عالمياً؛ إذ تستحوذ على 10% من إجمالي تجارة السعودية غير النفطية مع العالم، وما يقترب من نصف تجارتها مع الدول العربية.