بالرغم من تحوُّلها لوجهة سياحية.. "رماح" محافظة بشوارع مجهولة.. وزوَّارها تائهون

تستقطب السيَّاح من الداخل والخارج ويُقام بها مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل
بالرغم من تحوُّلها لوجهة سياحية.. "رماح" محافظة بشوارع مجهولة.. وزوَّارها تائهون

في الوقت الذي تشهد فيه مدن السعودية طفرة في المرافق، وتطورًا ونقلة نوعية في التجارة الإلكترونية وخدمات التوصيل إلى المنازل، ما زال الزائر إلى محافظة رماح يُفاجَأ بشوارع مجهولة، لا تحمل أسماء، وأحياء غير معروفة إلا لساكنيها.

وبالرغم من تحوُّل المحافظة إلى وجهة سياحية بفضل طبيعتها، إلى جانب الفعاليات المتنوعة التي تقام فيها، وأبرزها مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل، الذي يستقطب سياحًا من جميع أنحاء العالم، إلا أن الخدمات والتنظيم في الشوارع لم يواكبا هذا التحوُّل الكبير الذي تعيشه المحافظة؛ فالشوارع هناك لا تحمل أية أسماء كما هو موجود في المدن الكبيرة، ولا الأحياء تحمل لوحات تعريفية في مداخلها ومخارجها مثل بقية الأحياء في أغلب مناطق السعودية.

في محافظة رماح لا توجد لوحات إرشادية للشوارع والأحياء تساعد في إنعاش التجارة الإلكترونية؛ فمناديب الشركات الإلكترونية وتوصيل الطلبات من مطاعم وغيرها يعانون من أجل الوصول إلى العملاء.

والزوار لهذه المحافظة تجدهم تائهين في كثير من الأحيان؛ إذ يتوقفون ليسألوا المارة عن الحي الفلاني، أو المكان الفلاني، فيأتيهم الوصف بدائيًّا، وبمعالم معينة خالية من الأسماء والدلائل.

محافظة رماح تحتاج إلى أن تواكب توجهها الجديد كوجهة سياحية.

يُذكر أن محافظة رماح باتت إحدى المناطق المحببة للكثيرين، خاصة في فترة الشتاء؛ لما تتمتع به من أجواء باردة، وخضرة وجمال، وهي تقع شمال شرق العاصمة الرياض، وتبعد عنها 120 كيلومترًا، ويحدها من الشمال الشرقي المنطقة الشرقية، ومن الجنوب الرياض، ومن الغرب محافظات المجمعة وثادق وحريملاء؛ ما يجعلها منطقة عبور، يكثر فيها الزوار.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org