يمثل جامع الأمير عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد - رحمه الله - بمدينة عرعر علامة عمرانية بارزة بمنطقة الحدود الشمالية للطراز الإسلامي بمحاذاة الطريق الدولي غرباً باتجاه الأردن وبلاد الشام .
وتفصيلاً، يتميز الجامع الذي يبلغ عمره نحو 25 عاماً بمنارتين عاليتين يشاهدها الزائر لعرعر من مسافة بعيدة من كل الاتجاهات ، وتبلغ طاقته الاستيعابية 10 آلاف مصل ويتكون من ثلاثة طوابق مصلى للرجال يتسع لـ 8400 مصل، ودورات مياه للرجال والنساء ، ومكتبة كبيرة ، و دار نسائية لتحفيظ القرآن ، ومقر لجمعية البر الخيرية ، وسكن للإمام والمؤذن ، ومواقف للسيارات تتسع لأكثر من 1600 مركبة.
ويستضيف الجامع الكثير من المحاضرات والدروس الدينية وحلقات تحفيظ القرآن الكريم على مدار العام ، وتم إعادة ترميمه عدة مرات حفاظاً على طرازه الإسلامي الذي يحمل بعداً حضارياً وتعزيز مكانية المساجد والجوامع في المملكة العربية السعودية.