عبر عدد من سيدات المجتمع والأعمال بعنيزة عن فرحتهن بزيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده؛ مؤكدات أن تدشين مثل هذه المشاريع التنموية يثبت أن القيادة عازمة على النهوض بالوطن والمواطن في كل المجالات وتنفيذ أجندة رؤية ٢٠٣٠، خاصة في مجال السياحة والاقتصاد.
وبخاطرة عابرة قالت المدربة والتربوية نهلة الجميعة:
"ومن فرط الحنين قصيمنا تزهرُ
بمقدمِ المقدام سلمان
برقٌ ورعدٌ تلألأ في عيون السماء
صباباتُ الخيرِ تورق الآن
فُرِشَتْ على أرضِك أطيب الخُطا
أهلاً وسهلاً بابن سلمان".
وأضافت: "حينما أكتب عن زيارة ملك تعجز الحروف أن تصف مواطن الفرحة ولن يتراءى لي شموخاً وفخراً غير ملحمة توحيد الوطن ولمّ شتاته، اللهم احفظ لنا قادتنا واجعل أحلامنا بشائر تعانق السماء".
واختتمت: "شاهدنا تدشين المشاريع الحيوية بمبلغ يفوق ١٦ مليار ريال؛ وهذا يعكس التنمية التي تشهدها المنطقة والسعودية بالمجمل في عهد سلمان الحزم ومحمد العزم، والسعي نحو تحقيق مرتكزات الرؤية الطموحة".
وقالت رنا سعد الضحيك مدير عام جمعية عنيزة النسائية الخيرية (قطرة): "ليلة البارحة كانت مختلفة عن كل الليالي على القصيم، ليلة أشرقت فيها الشمس في وسط السماء؛ حيث استبشر فيها الصغير قبل الكبير، بقدوم ملك الإنسانية وملك القلوب، الملك الذي أخذ على عاتقه هم الأمة الإسلامية جمعاء، واحتوى بظله أبناء وطنه".
وأضافت:"لم تكن الفرحة التي رأيتها في وجوه المرأة والرجل والطفل والشاب فرحة مصطنعة، بل كانت فرحة من كل القلوب التي غمرها بها صاحب الجلالة وحبيب القلوب، ولم تكن مجرد زيارة ملك لرعيته .. ولمنطقة من مناطق مملكته، بل كانت وقوداً للمزيد من المشاريع والتنمية وبناء السعودية الجديدة التي تطمح إلى أعالي الأمور".
واختتمت: "وعلى صعيد آخر أضافت هذه الزيارة لمسة إنسانية حانية؛ فالمشاريع الإنسانية والاجتماعية التي أطلقت سيكون لها أثر مبارك لا يُنسى ...طبت يا أبا فهد، وطاب مسعاك، ودمت لنا أنت وولي عهدك الفذ ذخراً، ودام هذا الوطن آمناً مطمئناً يرفل في ثوب العز والرخاء.
فيما قالت مريم الحمد عضو لجنة سيدات الأعمال بغرفة عنيزة: "زيارة كريمة وغالية تؤكد على قوة العلاقة بين أبناء هذا الشعب الوفي ومدى اهتمام ولاة أمرنا، حفظهم الله وسدد خطاهم، بكافة المناطق، وحرصهم على دفع عجلة التنمية وتلمس احتياجات المواطنين، وهذا ديدن ولاة أمرنا جميعاً منذ عهد المؤسس طيب الله ثراه".
وأشارت: "هذه الزيارة الكريمة بلا شك تؤثر إيجابًا على اقتصاد المنطقة من خلال افتتاح المشاريع الاستثمارية وإنعاش الحركة الاقتصادية؛ فجزى الله ولاة أمرنا كل خير على ما يقدمونه من جهد وعمل في سبيل خلق رفاهية للمواطن".
واختتمت: "فرح المواطن القصيمي والمواطنة كذلك بهذه الزيارة، وقد لمسنا ذلك في مظاهر الفرح والسعادة وكيف استقبلوا الملك وولي عهده، وكيف لا تحتفل السيدة القصيمية وهي تعيش عصرها عصر التمكين والوثوق بالسيدات شركاء الرجال بالتنمية والعطاء. ستكون هذه الزيارة مسجلة في كتب التاريخ ونتمنى للقيادة التوفيق والسداد".