نجح فريق المركز السعودي لزراعة الأعضاء في الحصول على موافقات للتبرع بأعضاء ثمانية متوفين دماغيًّا، لصالح مرضى القصور العضوي النهائي، وذلك في مستشفى الملك خالد الجامعي، ومستشفى الدكتور محمد الفقيه، ومدينة الملك سعود الطبية بالرياض، ومستشفى المانع بالهفوف، ومستشفى الملك فهد بجدة، بالإضافة إلى مستشفى كليفلاند في أبوظبي.
وأُنقذت حياة أربعة مواطنين أحدهم يبلغ من العمر 16 عامًا، واثنان منهم يبلغان من العمر 17 عامًا، والرابع منهم 39 عامًا، عانوا من مرض القصور القلبي النهائي، وذلك بإجراء أربع عمليات زراعة قلب لهم، وأُنقذت حياة مواطن يبلغ من العمر 43 عامًا عانى من مرض القصور الرئوي، بإجراء عملية زراعة رئة له، وأُنقذت حياة ثلاثة مواطنين آخرين؛ أحدهم يبلغ من العمر 48 عامًا، بينما بلغ عمر الثاني 64 عامًا، عانيا من القصور الكبدي النهائي بإجراء عمليتي زراعة كبد لهما، وأُجريت عمليتا زراعة كبد وكلى لمواطنة أخرى تبلغ من العمر 66 عامًا، أنهت معاناتها مع مرضي القصور الكبدي والكلوي النهائي، وتم إنهاء معاناة طفل يبلغ من العمر 12 عامًا بإجراء عملية زراعة أمعاء له، وأُنهيت معاناة سبعة مواطنين آخرين مع مرض القصور الكلوي النهائي وجلسات الغسيل الدموي، بإجراء سبع عمليات زراعة كلى لهم، بالإضافة إلى إجراء عملية زراعة بنكرياس لمواطن آخر يبلغ من العمر 33 عامًا.
وأوضح المدير العام للمركز السعودي لزراعة الأعضاء الدكتور طلال القوفي، أن عملية توزيع الأعضاء تمت وفق الأخلاقيات الطبية، وبما يضمن عدالة التوزيع بحسب الأولويات الطبية للمرضى، وأن النجاح المحقق جاء نتيجة التعاون المشترك بين الجهات المعنية كافة، مشيدًا بالجهود المبذولة من مركز الإحالات بوزارة الصحة.
وعبّر عن امتنانه لعوائل المتوفّين الذين آثروا التبرع بأعضائهم لهؤلاء المرضى، داعيًا الله سبحانه أن يجزيهم خير الجزاء في الدنيا والآخرة.