بدأت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، بالتعاون مع عدة جهات معنية، في تفعيل اللغة "الصينية"؛ حيث سعت لزيادة عدد اللغات حتى وصلت هذا العام إلى 14 لغة عالمية وهي: (الإنجليزية، والفرنسية، والملاوية، والأوردية، والفارسية، والروسية، والصينية، والبنغالية، والتركية، والهوسا، والإسبانية، والسواحلية، والتاميلية، والهندية)، والتي لاقت نجاحًا منقطع النظير عبر مشروع الترجمة الفورية لخطبة عرفة للعام الماضي، وتحقيق أكثر من 200 مليون مستفيد حول العالم؛ وذلك لأول مرة في تاريخ المشروع بعد إدراج اللغة الصينية؛ وذلك لإيصال رسالة الحرمين الشريفين للعالم.
وتسعى الرئاسة إلى الاستفادة من التقنية الحديثة والكفاءات المتميزة في ترجمة الخطب والدروس في الحرمين الشريفين باللغة الصينية، وكذلك في مختلف الخدمات التي تقدّمها الرئاسة سواءً في التوجيه والإرشاد أو الإرشاد المكاني وترجمة الكتب والإصدارات القيمة واستخدامها في الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي، بالإضافة إلى استخدامها في مجال الرريبوتات، وتحقيقًا لرؤية المملكة 2030، والتي تهدف لتطوير المنظومة التعليمية، وربط ثقافات وأواصر التواصل، كما بادرت الرئاسة بعدد من الخطوات منها مبادرة القسم النسائي بمكتبة الحرم المكي الشريف بإقامة لقاء ثقافي تعليمي بعنوان "مفاتيح تسهيل تعلم اللغة الصينية".