كشفت عملية فصل التوأم السيامي النيجيري "حسانة وحسينة"، عما يمتلكه الفريق الطبي السعودي المشرف على عمليات فصل التوائم السيامية، عن قدرات وإمكانات مميزة في هذا المجال، في انعكاس لما يحظى به القطاع الطبي السعودي من دعم كبير.
وتحتل الرياض مكانة دولية متقدمة في مجال طب الأطفال وفصل التوائم السيامية، والتي بدأت بأول عملية في هذا المجال منذ 33 عامًا، ليبلغ اليوم عدد عمليات فصل التوائم السيامية التي أجراها البرنامج السعودي 130 عملية فصل توأم سيامي من 3 قارات.
ويعد البرنامج السعودي لفصل التوائم علامة فارقة ومرجعًا دوليًا في هذا النوع من العمليات التي يتسم بعضها بالدقة والتعقيد؛ حيث استطاع البرنامج بتوفيق الله ومنذ انطلاقه في عام 1990م العمل على دراسة 130 حالة من 23 دولة في 3 قارات، وإجراء 55 عملية جراحية ناجحة.
وتؤكد هذه المبادرات الإنسانية الدور الريادي عبر البرنامج السعودي لفصل التوائم ما تمتاز به المملكة من قدرات وكفاءات طبية مُتقدمة؛ حيث أصبحت علامة دولية بارزة في هذا المجال، لتصبح اليوم من أكثر الدول إجراءً لعمليات فصل التوائم السيامية.