قالت #المؤسسة_العامة_للحبوب، اليوم، إن لجنة غرفة العمليات بالمؤسسة عقدت اجتماعها الطارئ برئاسة المحافظ؛ لضمان استمرارية العملية الإنتاجية وفق أعلى متطلبات السلامة.
يُذكر أن المؤسسة العامة للحبوب كانت قد أتمت نهاية الشهر الماضي إجراءات ترسية الدفعة الأولى من القمح المستورد لهذا العام 2020م، بكمية 715 ألف طن من القمح، من مناشئ الاتحاد الأوروبي، والبحر الأسود، وأستراليا، وأمريكا الجنوبية والشمالية (باستثناء كندا).
وأوضح محافظ المؤسسة المهندس أحمد بن عبدالعزيز الفارس؛ حينها، أن التعاقد على هذه الدفعة يأتي في إطار تغطية الاحتياجات المحلية والمحافظة على الاحتياطي الإستراتيجي من القمح، وسيكون وصول الدفعة الأولى المتعاقد عليها هذا العام -بمشيئة الله- خلال الفترة من أبريل – يونيو 2020م، بواقع 12 باخرة، موزعة على 6 بواخر لميناء جدة الإسلامي، بكمية 360 ألف طن، وعدد 5 بواخر لميناء الملك عبدالعزيز بالدمام، بكمية 300 ألف طن، وعدد باخرة واحدة لميناء جازان، بكمية 55 ألف طن.
وأفاد بأنه تمت دعوة 23 شركة عالمية متخصصة في تجارة الحبوب تقدمت منها 17 شركة للمنافسة وتمت الترسية على العروض الأقل سعراً للشحنات المطلوبة, حيث كانت المؤسسة قد تعاقدت خلال العام الماضي على استيراد كمية تقدر بنحو 3.4 مليون طن من القمح المستورد، فيما قامت بشراء كامل الإنتاج المحلي من المزارعين البالغ في حدود 202 ألف طن، تنفيذاً للقرارات الصادرة بشأن ضوابط إيقاف زراعة الأعلاف الخضراء والمتضمنة تكليف المؤسسة بشراء القمح من المزارعين المؤهلين في حال اختيارهم زراعة القمح؛ ليبلغ اجمالي مشتريات المؤسسة من القمح خلال عام 2019م، نحو 3.6 مليون طن.