يمثل مركز القصيم العلمي وواحة الزامل للعلوم بعنيزة اللذان دشنهما الملك سلمان بن عبدالعزيز، أحد المشاريع العلمية المتميزة المساهمة في تنمية مهارات البحث العلمي والإبداع للطلاب والطالبات، والهادفة لدعم رؤية 2030 والتي تصب في صالح التقنية واستثمار الإلكترونيات، وذلك ضمن مشاريع تنموية وتعليمية وبلدية أطلقها الملك بنحو 16 مليار ريال.
ويتكون مشروع مركز القصيم العلمي وواحة الزامل الذي يقع على مساحة إجمالية تقدّر بـ 47000 متر مربع، من تسع وحدات علمية، وهي وحدات العلوم الحيوية والبيئة والتطبيقات الفيزيائية ووحدة الإلكترونيات والاتصالات والفضاء والطيران ووحدة الذكاء الاصطناعي والربوت ووحدة التطبيقات الطبية والصناعات الكيميائية والنانو ووحدة الهندسة والرياضيات والحاسب الآلي وتقنية المعلومات إضافة إلى القبة الفلكية.
ويشتمل المشروع على مسرح بطاقة استيعابية تصل إلى 800 مقعد لتنظيم الدورات والمؤتمرات والعروض العلمية واللقاءات الثقافية العلمية على المستوى المحلي والدولي، كما يحتوي المركز أيضًا على صالة متعددة الأغراض.
وقال مدير "تعليم عنيزة" محمد بن سليمان الفريح: تدشين خادم الحرمين الشريفين لمركز القصيم العلمي يدعم جهود الشراكة المجتمعية بين مختلف القطاعات، والمركز يلبي تطلعات التعليم في محور المستقبل.
من جانبه، أوضح مدير عام المراكز العلمية في المملكة أحمد الشبل أن المشروع سيساهم في دعم المسيرة العلمية للطلبة.
بدوره، ذكر مدير مركز القصيم العلمي أحمد القرعاوي أنه يجري حاليًا إنهاء بعض المتعلقات في المشروع، مؤكدًا على تعاون جميع الجهات ووضع خطة زمنية لإنهاء الأعمال المتبقية.
يذكر أن المركز يستهدف جميع طلاب التعليم العام وطلاب الجامعات ومن في مستواهم من القطاعات الأخرى والتربويين وكافة أصحاب المواهب العلمية من أفراد المجتمع الذين لديهم ميول علمية.