تصدرت قناة الإخبارية القنوات الفضائية في متابعة المشاهدين لفيروس كورونا، وحصدت ما يقارب ٤٠ ٪ من نسبة تصويت، شارك فيه أكثر من 29500 شخص؛ لتتربع على المركز الأول متفوقة على بعض القنوات الخليجية والعربية.
والمتابع جيدًا خلال الفترة الماضية يجد أن هناك تغيُّرًا ملحوظًا في سياسة القناة التي لم تتغير منذ تأسيسها قبل تعيين فارس بن حزام مديرًا لقناة الإخبارية بعد رحلة صحفية، مرَّ فيها على صحف وقنوات عدة؛ ليكسب ثقة المشاهد بعد تعيينه في قناة "الإخبارية" التي أصبحت "أيقونة القنوات"، فضلاً عن التغطيات المستمرة بالعمل الميداني داخل السعودية وخارجها.
وقامت الإخبارية مؤخرًا بتوظيف وتفعيل أكثر من 50 مراسلاً في مناطق السعودية، وهو أحد الحوافز التي تجعل المشاهد يتابعها أولاً بأول. كذلك الكم الهائل من الأخبار والتقارير عبر المراسلين وغرفة الأخبار بإدارة القناة، فضلاً عن خطابها الهادئ في أزمة فيروس كورونا، إضافة إلى مسارها الآخر في بث العديد من تقارير ومقاطع التوعية التي جاءت بعضها من قِبل الوزارات إيمانًا منها بأن الإخبارية أصبحت الوسيلة التي تصل للعديد من المشاهدين.
كما أطلقت ثلاثة حسابات استفتاء على الرغم من أنه لا يوجد لدينا استفتاء دقيق؛ فشركات الاستطلاع كلها محسوبة على مؤسسات إعلامية وإعلانية، ومشكوك في مصداقيتها، إلا أن هذه الاستفتاءات مباشرة من الناس، ومن دون وسطاء، وحصدت فيها "الإخبارية" على نسبة 40% من التصويت بين قنوات عدة.