اعتاد أهالي محافظة فيفاء جنوبي السعودية، أن يجعلوا من سفوح جبالهم مواقعَ مميزة للإفطار الرمضاني؛ حيث يستغلّ الأهالي المواقع ذات الإطلالات البديعة، التي حبى الله بها جبالهم، لتكون مواقع للإفطار، مستمتعين بجمال الطبيعة والأجواء الخلابة وهم يتناولون الإفطار.
دقائق تملؤها السكينة والروحانية والتفكر قبيل الغروب، وعند الإفطار، وهم يشاهدون بديع صنع الخالق، ويتأملون عظم الجبال، وكيف طوّعوا بعزيمتهم تلك الجبال للعيش فيها.
ويستمر "السمر" والأحاديث ما بعد الإفطار، تحت ضوء القمر، الذي يدنو من جبالهم؛ لذلك يطلق على "فيفاء": "جارة القمر".