نوّه نائب وزير التعليم الدكتور عبدالرحمن بن محمد العاصمي بالجهود الكبيرة التي بذلتها المملكة منذ تأسيسها إلى اليوم في مواجهة مشكلة الأمية من خلال أساليب متنوعة، مشيراً إلى الخطوات الإجرائية والاستراتيجيات والخطط الوطنية التي اتخذتها وزارة التعليم في سبيل ذلك، حيث انخفضت نسبة الأمية في المملكة، لتصبح اليوم واحدة من أقل النسب على المستويين العربي والإقليمي.
جاء ذلك في كلمته خلال افتتاحه اليوم فعاليات لقاء العقد العربي لمحو الأمية وتعليم الكبار (2015 - 2024م) وملتقى التعليم المستمر الثاني، والذي يهدف إلى زيادة التوعية في مجال التعليم المستمر وزيادة التوعية في مجال محو الأمية في جميع المهارات، والتذكير بأهمية هذا المجال.
وأضاف د. "العاصمي" أن المملكة بذلت منذ تأسيسها إلى اليوم جهوداً كبيرة في مواجهة مشكلة الأمية بأساليب متنوعة، وكان ذلك متبوعاً بدعم غير محدود من قبل قيادتنا الرشيدة التي وضعت التعليم على رأس أولوياتها، باعتباره حجر الأساس في نهضة المملكة وازدهارها، واتخذت وزارة التعليم في سبيل ذلك عدداً من الخطوات الإجرائية، ووضعت الاستراتيجيات والخطط الوطنية التي آتت ثمارها في هذا المجال بحمد الله، حيث انخفضت نسبة الأمية في المملكة، لتصبح اليوم واحدة من أقل النسب على المستويين العربي والإقليمي.
وذكر أن الوزارة أدركت أن السياق العالمي الجديد وما فيه من تطورات متسارعة يحتم النظر إلى مشكلة الأمية وفق منظور جديد يراعي المتغيرات العالمية، فتحولت إلى التركيز على الأمية بمعناها الضيق بعدم الإلمام بمبادئ القراءة والكتابة إلى مفهوم نوعي أكثر شمولية يركز على التعليم المستمر وتعديل مفاهيم التعلم مدى الحياة ومحو الأمية الرقمية بالتوازي مع إعداد أبناء هذا الوطن بمهارات القرن الحادي والعشرين والثورة الصناعية الراهنة، وتجسد ذلك بعدد من المبادرات والمشاريع تأتي في طليعتها مبادرة التعلم مدى الحياة "استدام".