دعا رئيس المجلس البلدي بمحافظة ظهران الجنوب، عوض فرحان الوادعي، مجموعة من نشامى عسير، إلى المشاركة في جلسات المجلس وصياغة قراراته، وذلك في بادرة هي الأولى على مستوى المجالس البلدية في منطقة عسير.
وقال "الوادعي" إن ذلك جاء بناءً على توجيه أمير عسير، الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز، بضرورة إشراك الشباب ودعوتهم لحضور جلسات المجالس البلدية للاستفادة من أفكارهم والاستماع إلى مقترحاتهم ومطالبهم.
جاء ذلك خلال جولة المجلس البلدي في بلدة ظهران الجنوب القديمة وسط المدينة، حيث تشهد تنفيذ مبادرة "نشمى الحى" التي أطلقها أمير عسير، ضمن مبادرة "نشامى عسير".
واطلع المجلس خلال الجولة إلى شرح موسع من رئيس لجنة التنمية الاجتماعية، رئيس اللجان الميدانية، سعيد بن سعد الوادعي، على الفرص المنفذة في البلدة القديمة.
وقال "الوادعي" إن المبادرة تأتي تنفيذًا لتوجيهات الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز، الذي أطلق مبادرة نشامى عسير، لتعزيز وتحفيز المجتمع بجميع شرائحه للمساهمة في دعم الجهود الحكومية لتنفيذ استراتيجية الإخماد، واستمرارًا لجهود وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية ممثلة في فرع الوزارة بمنطقة عسير، حيث نفذ الفرع مبادرة نشامى الحي لتفعيل دور لجان التنمية الاجتماعية بالمنطقة، لتتفاعل مع المجتمع المحلي وتحقق مستهدفات الاستراتيجية بشكل أكثر دقة واحترافية.
وأضاف أن فريق العمل حرص على اختيار ثمان مبادرات نوعية ضمن حزمة مبادرات نشامى الحي، بمشاركة 82 متطوعًا ومتطوعة، لتعزيز جانب الترابط الاجتماعي، بما يحقق الهدف الأسمى لهذه المبادرة، وإعادة الوهج للقرية الأثرية لما لها من أهمية بالغة في نفوس المجتمع، حيث قسم فرق العمل بناءً على مهاراتهم وقدراتهم، مع الأخذ بعين الاعتبار المحافظة على القيمة التاريخية والتراثية للمباني، والبحث عن المعلومات المؤكدة للأحداث التي حدثت في ذلك العهد، فتم إعادة تأهيل أول مستشفى في المحافظة، وكذلك أول مدرسة تم تأسيسها، ومبنى المحكمة والمالية.