يعد شهر رمضان فرصة عظيمة لتكوين عادات غذائية حسنة؛ إلا أن هناك بعض العادات الغذائية الخاطئة التي نمارسها في شهر الصيام، تطرقت لها دراسة عن إدارة التغذية العلاجية، تتناولها "سبق"، في زاويتها #صحتك_في_رمضان39.
أوضحت الدراسة أنه يُفضل أن يحتوي الإفطار على التمر والسوائل، وعدم الإسراف في شرب المنبّهات من قهوة أو شاي؛ ما يسبّب تنبيهاً لأعضاء الجسم، وبخاصة الجهازان الهضمي والعصبي، ويعوِّق امتصاص عناصر غذائية كثيرة موجودة في الطعام، والابتعاد عن تناول الحلويات والأطعمة المقلية التي تحتوي على نسبة عالية من السكريات والدهون، وتفادي الإفطار على سفرة كبيرة دفعة واحدة؛ ما يؤدي إلى انتفاخ المعدة والإحساس بالتخمة والكسل والخمول وعسر الهضم.
وبينّت أن هناك عادات خاطئة؛ منها: تناول المشروبات المحلاة المركزة التي تفتقد القيمة الغذائية، وعدم ممارسة الرياضة في رمضان بحجة الصيام والعطش، وتناول الأطعمة العالية الأملاح، وبالتالي زيادة الإحساس بالعطش، وعدم شرب كمية كافية من السوائل، وتناول الحساء العالي الدهون.
وأشارت الدراسة إلى أهم النصائح الغذائية في شهر رمضان، وتتمثل في عدم الإكثار من الأطباق المملوءة بالسكريات والدهون واستبدالها بالسوائل والتمر، وإعداد الحلوى من كريم كراميل أو مهلبية أو كاسترد بالحليب قليل الدسم، وتناول العصائر الطازجة المعدة في المنزل وعدم إضافة السكر إليها، وتناول الفاكهة بقشورها للاستفادة من الألياف الموجودة فيها، والحساء الدافئ الخالي من الدهون واللحوم.
وتابعت: "يمكن تناول حساء الخضراوات والعدس؛ لأنه غني بالألياف والفيتامينات، والتقليل من تناول النشويات واستبدالها بالنشويات المعقدة؛ كالخبز الأسمر والبقول والحبوب الكاملة، واستبدال القلي بالطهي في الفرن، وتناول الخضراوات والسَلطات يومياً بما يعادل 3 - 4 حصص في اليوم؛ للوقاية من مشكلات الإمساك".
ونصحت بتناول كوبين من الحليب أو اللبن أو الزبادي قليل الدسم، وتناول 3 حصص يومياً من اللحوم والدجاج والسمك ومراعاة إزالة الشحوم للحوم والجلد للدجاج وعدم قليها ووضعها في الفرن.
وحثّت على تعجيل الإفطار على تمرات أو لبن أو عصير اتباعاً لسنة نبينا - صلى الله عليه وسلم - ولتعويض الجسم ما فقده من طاقة وماء وسوائل في أثناء النهار، وتأخير السحور لتجنب الجوع والعطش خلال النهار؛ حيث قال الرسول - صلى الله عليه وسلم -: "لا تَزَالُ أُمَّتِي بِخَيْرٍ مَا عَجَّلُوا الإِفْطَارَ، وَأَخَّرُوا السَّحُورَ".
واختتمت الدراسة بالتأكيد على أهمية "الإفطار على مرحلتين تجنباً لحدوث التلبك المعوي والتخمة، وعدم تناول الأطعمة العالية الملح من زيتون ومخللات ومكسرات، وممارسة الرياضة للمحافظة على الصحة وعدم الإسراف في تناول الطعام تجنباً للسمنة".