أشهر 100 عامل نيبالي يعملون في إحدى الشركات العاملة في العاصمة السعودية الرياض أمس إسلامهم جماعيا في أعقاب الجهود المكثفة التي يقوم بها دعاة المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات في البديعة – غرب الرياض- الذي تشرف عليه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد.
وقال المدير التنفيذي للمكتب الشيخ فؤاد بن عبد الرحمن الرشيد إن هذا العدد يعد الأكبر على مستوى إشهار إسلام المسلمين الجدد في المكتب دفعة واحدة، موضحا أن دعاة المكتب لقنوا المسلمين الجدد الشهادتين، تمهيدا لإنهاء الإجراءات الرسمية لدخولهم الإسلام.
وقال إن دعاة المكتب البالغ عددهم سبعة عشر داعية يتقنون عدة لغات عالمية ومؤهلون تأهيلا عاليا في العلوم الشرعية لدعوة غير المسلمين للالتحاق بالإسلام ويستخدمون كل السبل التقنية في الدعوة كجوال بلغني الإسلام، والدعوة الإلكترونية، وبرامج التواصل الاجتماعي، والزيارات الميدانية، بالإضافة إلى طباعة وتوزيع الكتب الدالة على سماحة الإسلام.
وأوضح الشيخ الرشيد أن جهود المكتب الدعوية تستمر مع المسلمين الجدد من خلال عدة برامج من أبرزها برنامج متابعة المسلم الجديد والذي يهدف لتقوية إسلام المسلمين الجدد، والرد على بعض الشبهات التي قد تطرأ على إسلامهم، ومشروع أسلمت فعلمني الذي يعد أكبر مشروع تعليمي على مستوى المملكة، وهناك برامج علمية لتعليم المسلمين الجدد أساسيات الإسلام كالصلاة، وقصار سور القرآن، وكذلك إدراجهم ضمن برامج العمرة والحج التي ينظمها المكتب كل عام.
وأشار الشيخ الرشيد إلى عدد المسلمين الجدد من تاريخ افتتاح المكتب وحتى نهاية شهر شعبان الماضي بلغ 26933 ألف مسلم جديد منهم 645 مسلم جديد من بداية هذ العام، مؤكد أن إحصائيات المكتب تسجل مسلما جديدا كل ساعتين ونصف عمل في المكتب، وموضحا أن الشهرين الماضيين شهدا إسلام 152 مسلما جديدا من الجالية النيبالية عن طريق الزيارات الدعوية للجالية الموجودة في محيط المكتب.
وأكد المدير التنفيذي للمكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بالبديعة على الدعم والمتابعة التي تجدها المكاتب الدعوية في المملكة من قبل حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين التي تعد الداعم الحقيقي للدعوة في العالم، ومن قبل المسئولين في وزارة الشؤون الإسلامية.
وأكد في الوقت نفسه على الجهود المشكورة والدعم من قبل أهل الخير الذين يعدون الداعمين الرئيسيين لمشاريع هذه المكاتب، مشيرا إلى الحاجة الماسة لدعم المحسنين لكي تتم المسيرة لخدمة هذا الدين العظيم والذود عنه ودفع الشبهات وبيان الحق.