يستقطب المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور، الذي ينظمه نادي الصقور السعودي 25 أغسطس الحالي بمقره في ملهم (شمال مدينة الرياض)، أفضل مزارع الإنتاج حول العالم.
ويتطلع النادي لتطبيق رؤيته المتمثلة في أن يكون الرائد الأول في مجال التطوير والإبداع في هواية الصيد بالصقور وتربيتها ورعايتها، وأن يكون رافدًا ثقافيًّا واقتصاديًّا، ومنصة لتعزيز الوعي البيئي، مع العمل لإيصال رسالتها المتمثلة في المحافظة على التراث، والترويج له وللتقاليد التاريخية لثقافة الصيد بالصقور في السعودية.
ويرى المنتج الإسباني ألفارو فرناندو كوزمي، أول مؤسس لمزرعة إنتاج صقور الشاهين والحر في إسبانيا، وهي مزرعة مبروك فالكون، أن المملكة العربية السعودية نجحت في لفت أنظار الصقارين من جميع أنحاء العالم من خلال الفعاليات المميزة التي ينظمها نادي الصقور السعودي، مشيرًا إلى أن مشاركتهم في المزاد هذا العام تأتي بعد النجاحات التي حققتها مشاركتهم في النسخة السابقة.
وبيَّن ألفارو أن تركيزهم ينصبّ على الكيف وليس الكم، وقال: "لا ننتج أعدادًا كثيرة من الصقور، لكننا نحرص على إنتاج نخبة من أفضل الصقور، وفق مواصفات عالية، مثل جير الشاهين وتبع الجير". مؤكدًا أن الصقور التي تنتجها مزرعته دائمة الحضور والمنافسة في السباقات المختلفة.
يُذكر أن المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور يعد سوقًا موثوقة وآمنة لكل مراكز ومزارع الإنتاج المحلية والعالمية؛ إذ يوفر فرصًا تجارية جديدة للصقارين المحترفين عبر عرض أفضل سلالات الصقور.. وقد حقق في النسختين السابقتين مبيعات تجاوزت 10 ملايين ريال لقاء أكثر من 800 صقر.
وأشار ألفارو إلى أنه تعلق بالصقارة منذ نعومة أظافره، وعمل في جميع مجالاتها، سواء إنتاجًا أو تدريبًا على الصيد، أو تدريبًا على السباقات؛ إذ كان دائم الحضور مع والده الذي حقق بطولة إسبانيا أربعة أعوام على التوالي.