قدمت مؤسسة محمد بن سلمان "مسك"، أمس، جولة العروض التعريفية "جولة مسك" حول مسارات المؤسسة وجهاتها التابعة، والفرص والمبادرات التمكينية لمجتمع الشباب؛ حيث أُقيمت أنشطة إثرائية للطاقات الشبابية في مركز الملك خالد الحضاري ببريدة.
ونظمت مسارات مسك الأربعة "مسك القادة، ومسك الريادة، ومسك المهارات، ومسك للمجتمع"؛ ورش عمل تعزز تجارب مجتمع الشباب المعرفية وقدراتهم الإبداعية، وذلك من خلال ورشة تعزيز السمات القيادية، وورشة المنتجات الرقمية كمهنة ومشروع ريادي، وورشة مسار التقنية الحديث، وورشة كيفية اختيار التخصص الجامعي، وورشة إرشاد رواد الأعمال، وورشة مدخل لمفهوم الأنيميشن والرسم والتحريك.
وتعرف المتدرّبون في ورش العمل المخصصة لدعم قطاع الأعمال، على خارطة الطريق ومنظومة الدعم والرعاية والإرشاد المطلوبين لإطلاق مشروع جديد، وتحرير القدرات الكامنة عبر الانضمام إلى شبكة مميّزة تدعم النموّ والتزويد بالنصائح الاحترافية وفرص الاستثمار في السوق.
وفي ورش العمل المخصصة لتطوير المهارات، زُوِّد المتدربون بالمهارات المطلوبة لتعزيز فرصهم المهنية والوظيفية.
ومن خلال أجنحة مسارات مسك، تعرف الزوار على أبرز البرامج والمبادرات التي تسعى لتمكين الشباب من خلال التحاقهم ببرنامج مثل "ديوان الابتكار" الذي يُعدّ مبادرة وطنية معزّزة لثقافة الإبداع والابتكار والحلول المجتمعية، وبرنامج بناء المنظمات الشبابية غير الربحية الداعم لنموّها وتوسعها بهدف رفع قدراتها وزيادة أثرها المجتمعي نحو النهوض بالقطاع غير الربحي، وإبراز دوره المستقبلي في المملكة.
وتضمّنت "جولة مسك" على الأجنحة التعريفية الخاصة بالجهات التابعة: مدينة محمد بن سلمان غير الربحية، ومدارس الرياض، ومعهد مسك للفنون، وشركة مانجا للإنتاج، ومركزًّا علميًّا لاكتشاف العلوم والابتكار.
كما احتوت على جلسات حوارية بمشاركة 41 متحدثًا ومتحدثة من: رؤساء تنفيذيين، ورواد أعمال، وأصحاب تجارب مُلهمة؛ منها الجلسة الأولى التي تناولت تنمية وتعزيز المهارات للطلبة. فيما جاءت الجلسة الثانية لتُسلط الضوء على التخطيط للنجاح الوظيفي. فيما جاءت الجلسة الثالثة بعنوان "القيادة في ريادة الأعمال". وخُصصت الجلسة الرابعة للحديث عن تحديات الشركات الناشئة خلال مرحلة النمو والتوسع. وأخيرًا تناولت الجلسة الخامسة الملف الفني "البورتفوليو" كممارسة مستمرة. وشهدت الجولة حضور حوالي خمسة آلاف مستفيد ومستفيدة.