فتحت هيئة التراث بالتعاون مع محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية أبوابها للجميع لزيارة المواقع الأثرية في قرية زبالا وذلك ضمن فعاليّات درب زبيدة.
فيما تدفقت أعداد كبيرة من الزوار منذ اليوم الأول للفعاليّة لمشاهدة المكنوز التاريخي والأثري للقرية عن كثب، حيث رافق الزوار في جولاتهم مسؤولو حماية المواقع الأثرية والشركة المتعهدة.
وكان من أبرز المواقع الأثرية التي حظيت بالزيارة هي مسجد الخليفة هارون الرشيد، وحصن زبالا الشهير، والتي يعود تاريخها إلى ما قبل العصر العباسي.
وتحتضن قرية زبالا الأثرية فعاليّات درب زبيدة في نسخته الثانية خلال الفترة من 25 فبراير الجاري إلى 5 مارس المقبل ويستمر لمدة 10 أيام.
وتقع القرية جنوب محافظة رفحاء وتبعد عنها 25 كم، ويوجد بها آثار قديمة وبرك وآبار، وهي أحد منازل درب زبيدة أو ما يسمى بطريق الحجاج القديم ويتخذ منها الحجاج والمسافرون قديمًا استراحةً لهم.
وقد أطلق عليها اسم زبالا قبل أكثر من 1000 سنة، وتغنى بها العديد من الشعراء في قصائدهم، ويعود تاريخها إلى ما قبل العهد العباسي.
يُشار إلى أن تسمية قرية "زبالا" التاريخية حملت هذا الاسم؛ لأن الذي حفرها يدعى زبالة بن الحارث وهو من العماليق، كما نُسبت التسمية أيضًا إلى زبالة بن مسعود من العماليق بعدما نزلت بموضعها، فيما أرجع البعض التسمية إلى زبلها الماء بمعنى ضبطها له.
"سبق" تجولت في المواقع الأثرية ورصدت عددًا من الصور والمشاهد.