تواصل شركة العثيم للاستثمار مسيرتها الرائدة للتوسُّع والانتشار للاستثمار في القطاعات الحيوية النشطة في المملكة العربية السعودية؛ للمساهمة في تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030، الهادفة لتوسُّع النشاط الاقتصادي للقطاع الخاص في مختلف المناطق.
وأصبحت "العثيم للاستثمار" إحدى الشركات الرائدة في المملكة العربية السعودية في هذا المجال، كما تُعدُّ الشركة من الأكثر استثمارًا وتوظيفًا في بعض المدن، مثل حائل وحفر الباطن، إلى جانب انتشارها الواسع في معظم المناطق والمدن السعودية بأكثر من 3000 موظف مباشر، وبنسبة توطين تتعدى 70%، إضافة إلى خلقها آلاف الوظائف غير المباشرة.
ووفق رؤية الشركة الطموحة فإنها تهدف إلى خلق فرص وظيفية جديدة، تصل لـ50 ألف وظيفة للجنسين بصورة مباشرة وغير مباشرة بحلول 2030 تجسيدًا لالتزامها بدعم الكوادر الوطنية، وتوفير فرص العمل للشباب السعودي في بيئة عمل مميزة، تحفز على الإبداع والابتكار، وتتيح للموظفين إمكانية التطور والنمو المهني.
وتتميز "العثيم للاستثمار" بالتوسع والانتشار، مع تركيزها على استثمارات حيوية، تشمل: المراكز التجارية الكبرى بـ12 مجمعًا تجاريًّا تحت علامة "العثيم مول"، تستقبل أكثر من 50 مليون زائر سنويًّا، إضافة إلى مشاريع متعددة الاستخدامات جديدة وعصرية في مدن (الرياض، بريدة، المذنب، القريات، أبها، الطائف، جازان، المدينة المنورة، الأحساء، الجبيل، الخُبر، الدمام والخرج)، باستثمارات تتجاوز 15 مليار ريال.
ويُعدُّ انتشار شركة العثيم للاستثمار من خلال المجمعات التجارية (العثيم مول) رافدًا أساسيًّا ومهمًّا لاقتصاد المدن، من خلال توفير فرص العمل المباشرة وغير المباشرة، والتقليل من معدلات البطالة، وتحسين مستوى المعيشة بإعطاء الأولوية في الفرص الوظيفية لأبناء المدن والمناطق التي تنتشر فيها الشركة، وتدريبهم على المهارات التدريبية بطريقة مبتكرة؛ الأمر الذي يساعدهم في إطلاق قدراتهم وإبداعهم في سوق العمل.
كما أن المولات التي أنشأتها الشركة تُشكِّل بيئة جاذبة وتحفيزية للاستثمارات المحلية والأجنبية؛ وهو ما يساهم في تنويع مصادر الدخل، إضافة إلى أنها وجهة سياحية مميزة لجذب الزائرين؛ وهو ما يساهم في تنمية القطاع السياحي في مختلف المناطق والمدن التي تنتشر فيها.
وتتضمن استراتيجية "العثيم للاستثمار" في قطاع المولات والمراكز التجارية احتضان الفعاليات والمناسبات الاجتماعية والثقافية المختلفة التي تنظمها المبادرات الحكومية والأهلية، والقطاع غير الربحي، وتقديم الخدمات اللازمة لإقامتها منطلقة في ذلك من دورها الريادي في تنمية المبادرات، ودعم القطاع غير الربحي؛ ليؤدي دوره على أكمل وجه.
ويُقدِّم التنوع الاستثماري الجديد لشركة العثيم للاستثمار والمشاريع التابعة لها مفهومًا حديثًا وعصريًّا للتسوق والترفيه، بداية بالتصميم المبتكر، والتوزيع الذكي، وتوفير الخدمات بطريقة أكثر سهولة، يعكس استراتيجية الشركة نحو المساهمة في رفع مؤشر جودة الحياة، وتلبية رغبات الزوار من مختلف الفئات.
وتركز شركة العثيم للاستثمار في التنوع الاستثماري على القطاعات الأكثر نشاطًا في السوق المحلي، من خلال أساليب الترفيه بتوفير 73 موقعًا ترفيهيًّا، وصالات السينما الحديثة، إضافة إلى تقديم خدمات الضيافة بـ14 فندقًا قيد التطوير، تضم ما يزيد على 2000 غرفة.
ولم تغفل شركة العثيم للاستثمار في رحلتها نحو التوسع والانتشار القطاعات الأخرى في قطاعات التجزئة، بل شملت استراتيجية الشركة تجارة التجزئة للأزياء بأكثر من 23 علامة تجارية، وأكثر من 120 متجرًا منتشرًا في مختلف مناطق السعودية تحت مظلة "العثيم لايف".
وفي قطاع البيع بالتجزئة للأغذية تنتشر "العثيم للاستثمار" بأكثر من 51 فرعًا و10 علامات تجارية تحت اسم "العثيم فود".
أما في الجانب الرياضي فقد أطلقت شركة العثيم للرياضة، التي تركز على إنشاء وتشغيل الأندية الرياضية والفعاليات، إضافة إلى استثمار الشركة في التقنيات الحديثة، مثل الذكاء الاصطناعي، من خلال "العثيم للتطوير والبحث والذكاء الاصطناعي".
وتُعدُّ المكانة التي وصلت إليها شركة عبدالله العثيم للاستثمار قصة نجاح استثنائية وملهمة؛ كونها أصبحت من كبرى الشركات داخل السعودية من حيث التوسع والانتشار في المجالات التي تنشط فيها، التي تُظهر نجاحات متوالية، تُبيِّن قدرة ونجاح الشركات السعودية على المنافسة عالميًّا، وتحقيق الانتشار الواسع.. وتُشكِّل نموذجًا يحتذى به في مجال الاستثمار في القطاع التجاري، من خلال التنوع والابتكار، وصولاً إلى الريادة.