اختتم وزيرُ الصناعة والثروة المعدنية بندر بن إبراهيم الخريف، زيارتَه إلى جمهورية سويسرا الاتحادية، التي تهدف إلى تعزيز التعاون في قطاعَي الصناعة والتعدين، وزيادة التبادل التجاري والصادرات غير النفطية بين البلدين.
والتقى "الخريف" خلال زيارته، وزيرَ الدولة للشؤون الاقتصادية في سويسرا هيلين بودليجر أرتيدا، والرئيس التنفيذي لوكالة ائتمان الصادرات السويسرية باربرا هيوز.
وأكّد على أهمية تعزيز التعاون بين البلدين في قطاعَي الصناعة والتعدين، بما يتواءم مع رؤية المملكة 2030، ويسهم في تنويع القاعدة الاقتصادية، إضافة إلى استغلال الفرص الاستثمارية الواعدة التي تقدمها الاستراتيجية الوطنية للصناعة للمستثمرين في القطاع الصناعي.
وشارك في جلسة حوارية في قمة النمو في المنتدى الاقتصادي العالمي بجنيف، وناقش تعزيزَ التعاون بين المنتدى والمملكة، مع رئيس الطاقة والمواد في المنتدى، وبحث تبادل المعرفة ونقل التقنية مع رئيس رابطة الصناعات الهندسية الميكانيكية والكهربائية السويسرية، إضافة إلى المشاركة في اجتماع الطاولة المستديرة، الذي ضمّ أكثر من 15 شركة من كبرى الشركات السويسرية؛ لمناقشة تحفيز جذب الاستثمارات النوعية إلى المملكة في قطاعَي الصناعة والتعدين.
وقام وزير الصناعة خلال جولته بزيارات ميدانية لعدد من الشركات السويسرية، والتقى الرؤساء التنفيذيين فيها، إضافة إلى زيارة جامعة برن السويسرية، والوقوف على مختبر الجامعة والاطلاع على أحدث التقنيات المستخدمة.
وشهدت زيارةُ "الخريف" لقاءَ عدد من الطلاب والطالبات السعوديين المبتعثين إلى سويسرا، وزيارة المقرّ الرئيسي لشركة "PIECH" لتصنيع السيارات، ولقاء الرؤساء التنفيذيين فيها، وزيارة مركز أبحاث مجموعة "ABB" المتعدّدة الجنسيات في سويسرا، إضافة إلى زيارة المقرّ الرئيسي لشركة "نستله".
واختتم زيارته بجولة على مصفاة شركة "Valcambi" للمعادن الثمينة، وبحث مع مسؤوليها فرصَ جذب الاستثمارات النوعية إلى المملكة.
يُذكر أنّ زيارة وزير الصناعة إلى جمهورية سويسرا الاتحادية تأتي بهدف دفع مسارات النموّ بين البلدين في عدد من الصناعات الواعدة، وزيادة نفاذ الصادرات السعودية غير النفطية إلى الأسواق الأوروبية، واستقطاب الاستثمارات الأجنبية النوعية في عدد من القطاعات المستهدفة.