شهدت منطقة عسير خلال ليالي شهر رمضان الكريم، إقبالًا متزايدًا لممارسة لعبة "البادل"، التي تستهوي الشباب والصغار.
ورصدت عدسة "واس" الإقبال المتزايد لممارسة اللعبة في مدينة أبها ومحافظة خميس مشيط، والذي يرجع -بحسب مدرب لعبة البادل مشاري القحطاني- إلى كونها رياضة مناسبة لجميع الأعمار والقدرات، ويمكن أن تُلعَب في نظام زوجي، ولذلك فإنها مثالية للعائلات، ويمكن لعبها بسهولة وبمستويات مهارية مختلفة، ومع تحسن مهارة اللاعب تصبح اللعبة أكثر تحديًا تقنيًّا وأسرع إيقاعًا.
وبيّن "القحطاني"، أن "البادل" من رياضات المضرب، ولكنها تختلف عن رياضة التنس الأرضي، وعادةً ما تُلعَب بشكل زوجي في ملعب مغلق بحوالى 25% أصغر من حجم ملعب التنس.
وأضاف: "تكمن الاختلافات الرئيسية في أن ملعب البادل به جدران زجاجية، ويمكن لعب الكرات عليها كما في لعبة الاسكواش، ويجب أن يكون ارتفاع الكرة عند مستوى الخصر أو أقل منه؛ موضحًا أن لعبة "البادل" رياضة آمنة للغاية تندر فيها الإصابات في حال الاستعداد للعب والقيام بالإحماء وممارسة الرياضة بانتظام".