حقق ميناء ينبع التجاري اليوم رقماً قياسياً جديداً بمعدل شحن 13250 ألف طن خلال (24) ساعة من خلال مناولة "كلنكر سائب" وفق منظومة متكاملة من الخدمات البحرية والتشغيلية واللوجستية.
يأتي ذلك تتويجاً لجهود إدارة الميناء في استقطاب عددٍ من الخطوط الملاحية المنتظمة لتصدير شحنات مادة الكلنكر؛ ما يسهم في تعزيز الصادرات الوطنية والاستغلال الأمثل لتجهيزات الميناء بكفاءة وفعالية وتوظيف الخبرة التراكمية للميناء في مناولة المواد السائبة.
واتخذت الهيئة العامة للموانئ مؤخراً عدداً من الإجراءات التنظيمية والتشغيلية لتعزيز خدمات الموانئ السعودية ورفع جودة قدراتها التشغيلية واللوجستية بما يتناسب مع المرحلة المستقبلية.
ويعد ميناء ينبع التجاري البوابة الرئيسية لمنطقة المدينة المنورة وما جاورها كما يعتبر الميناء السعودي الأقرب لدول أوروبا وأمريكا الشمالية.
ويربط الميناء شبكة حديثة من الطرق البرية وهو ما يجعله المنفذ البحري الاستراتيجي الأهم لمنطقة المدينة المنورة ومنطقة القصيم والبوابة البحرية لانتقال التجارة من وإلى هذه المناطق الواعدة اقتصادياً.
وكانت الهيئة العامة للموانئ "موانئ" وقعت مؤخراً مع الشركة السعودية للاستثمار الزراعي والإنتاج الحيواني "سالك"، اتفاقية تأجير بمساحة (313 ألف م²) في ميناء ينبع التجاري، بغرض إنشاء أول وأكبر محطة إقليمية لاستيراد ومعالجة وتصدير الحبوب في المملكة على مرحلتين، بطاقة إجمالية تبلغ خمسة ملايين طن سنويًا.
وسيدعم هذا المشروع الإقليمي الحركة التشغيلية بالميناء، وسيستقطب مزيداً من الخطوط الملاحية العالمية، ويجذب الاستثمارات في قطاع الخدمات اللوجستية المصاحبة لنمو الحركة التشغيلية والزيادة في أعداد السفن التي تؤم الميناء.