صدر الأمر السامي الكريم، أمس الخميس، بالموافقة على تعيين الأستاذ الدكتور يوسف بن عبده عسيري، رئيسًا لجامعة الطائف، خَلَفًا لرئيسها المكلف الأستاذ الدكتور سعد بن سالم الزهراني.
ورفع "عسيري" خالص شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، حفظهما الله، على الثقة السامية الكريمة بتعيينه رئيسًا لجامعة الطائف.
كما قدّم جزيل شكره إلى وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ، على ما يقدمه من جهود لتطوير قطاع التعليم العالي، ورفع جودة وكفاءة مخرجاته، بسعيه الدؤوب للتطوير المؤسسي لمنظومة الجامعات الحكومية والأهلية.
وأكد أنه سيعمل مع جميع منسوبي جامعة الطائف للبناء فوق إنجازاتها الحالية، وبلوغ الآمال والتطلعات المنشودة من قطاع التعليم العالي الواردة في مرتكزات ومضامين رؤية المملكة ٢٠٣٠، وما نص عليه نظام الجامعات الجديد من نهج مؤسسي حديث يتطلب عملًا دؤوبًا وسعيًا حثيثًا من أعضاء هيئة التدريس والكادريْن الإداري والفني؛ لإنجاح تجربته الواعدة على مستوى الجامعة.
وأعرب رئيس جامعة الطائف الجديد، عن شكره وامتنانه لكل من سبقوه في قيادة الجامعة منذ تأسيسها إلى اليوم، وهم الدكتور عبدالإله بن عبدالعزيز باناجه رحمه الله، والدكتور حسام بن عبدالوهاب زمان، كما أعرب عن شكره وامتنانه لوكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور سعد بن سالم الزهراني؛ على ما بذله من جهود خلال فترة تكليفه بإدارة ورئاسة الجامعة.
وعمل الدكتور يوسف بن عبده عبدالله عسيري، وكيلًا لجامعة الملك سعود للتخطيط والتطوير، وأستاذًا للصيدلة الإكلينيكة بكلية الصيدلة، وهو من مواليد مكة المكرمة، وتخرّج في كلية الصيدلة بجامعة الملك سعود بالرياض، وحصل بعدها على درجة الماجستير في صيدلة المستشفيات من جامعة شمال كارولينا بالولايات المتحدة الأمريكية.
وحصل رئيس جامعة الطائف الجديد على شهادة الصيدلي المقيم من مستشفى جامعة شمال كارولينا، ثم درس عددًا من الدورات في الإدارة الصحية بكلية الصيدلة بجامعة فلوريدا بمدينة جينزفل بالولايات المتحدة الأمريكية.
كما حصل على درجة الدكتوراه في العام ١٤١٧هـ الموافق ١٩٩٧م في علوم ومراكز الحد من التسمم من جامعة الباسفيك بمدينة ستاكتون في ولاية كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية، وعاد بعدها عضوًا بهيئة تدريس بقسم الصيدلة الإكلينيكية بكلية الصيدلة بجامعة الملك سعود بالرياض.
كما شغَل منصب وكيل كلية الصيدلة للشؤون الإدارية خلال الفترة من ٢١ صفر ١٤٢٢ إلى الثالث من جمادى الأول ١٤٢٥، ثم تَسَلّم منصب وكيل الكلية للشؤون الإدارية، ثم وكيلًا للكلية للشؤون الأكاديمية بين السابع من ربيع الأول ١٤٢٥ و١٢ رمضان ١٤٢٨، وصدر قرار تعيينه في ١٣ من الشهر نفسه عميدًا لكلية الصيدلة.
واشترك "عسيري" في عدد من اللجان وعدد من المؤتمرات والندوات في مجال تخصصه وفي المجالات ذات العلاقة في المملكة العربية السعودية وخارجها، ونشر عددًا من البحوث في مجال تخصصه في مجلات علمية محكمة متخصصة، كما أنه عضو في عدد من الجمعيات والمجالس العلمية داخل المملكة وخارجها في مجال تخصصه.