رئيس مجلس علماء باكستان لسبق: السعودية مركز وحدة الأمة ونؤيد رؤية ولي العهد للدولة الفلسطينية
أكد رئيس مجلس علماء باكستان الشيخ محمد طاهر محمود أشرفي، أن المملكة العربية السعودية تمثل مركز وحدة الأمة الإسلامية وركيزة تماسكها، مشيدًا بالدور الريادي لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، في دعم القضية الفلسطينية سياسيًا وإنسانيًا.
وقال أشرفي في حديثه لصحيفة سبق: إن موقف المملكة من القضية الفلسطينية "ثابت وراسخ منذ تأسيسها"، مشيرًا إلى أن دعمها لا يقتصر على المواقف الدبلوماسية في المحافل الدولية، بل يشمل كذلك الدعم المالي والإنساني المتواصل للشعب الفلسطيني في مختلف الظروف.
وأضاف: "الأمير محمد بن سلمان هو قائد السلام الذي يعمل برؤية واضحة تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين، ونحن في باكستان – علماءً وقيادةً وشعبًا – نؤيد رؤيته القائمة على حل الدولتين بما يضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية."
وشدد على أن المملكة تقود مسارًا موحدًا للأمة الإسلامية تجاه فلسطين، محذرًا من محاولات بعض الأطراف التي وصفها بـ"المنافقين والحاقدين" استغلال القضية الفلسطينية لإثارة الخلافات داخل الأمة، مؤكدًا أن هذه المحاولات ستفشل أمام وضوح الموقف السعودي وصلابته.
واختتم رئيس مجلس علماء باكستان تصريحه بالتأكيد على أن "تحقيق الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية هو رؤية المملكة وقيادتها ورؤية علماء الأمة الإسلامية كافة، ولن يُقبل أي حل ينتقص من هذا الحق المشروع".
ويأتي هذا الموقف في إطار الإجماع الإسلامي المتنامي على دعم التحركات السعودية، التي يقودها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لتعزيز الاستقرار الإقليمي وترسيخ السلام العادل والشامل وفق المرجعيات الدولية ومبادرة السلام العربية.